أعلنت حركة النهضة الإسلامية أنها لن تمنح ثقتها لحكومة الحبيب الصيد. وفسرت موقفها بكون هذه الحكومة "لم تكن حكومة وحدة وأنها لا تستجيب لتطلعات جزء واسع من التونسيين"، بحسب تعبير القيادي في الحركة الصبحي عتيق. قالت حركة النهضة الإسلامية ثاني، أكبر قوة برلمانية في تونس اليوم الأحد، إنها لن تمنح ثقتها للحكومة التي شكلها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد في خطوة قد تعقد حصول الحكومة على النصاب الضروري في البرلمان هذا الأسبوع. وقال الصحبي عتيق، القيادي بحركة النهضة، لرويترز عقب اجتماع لمجلس الشورى " قررنا عدم منح الثقة لهذه الحكومة لأنها جاءت مخالفة للتوقعات ولم تكن حكومة وحدة بل هي حكومة لا تمثل كل الأطياف السياسية في البلاد." وأضاف "حكومة الصيد قطعت مع نهج التوافقي الذي سارت فيه تونس في الآونة الأخيرة وهي لا يمكن أن تستجيب لتطلعاتنا وتطلعات جزء واسع من التونسيين".