¯ السيد ف. ل (جيجل): ظفر إصبع رجلي أصبح ضخما وخشنا منذ أعوام، وهو لا يتوقف عن هذا التضخم. لقد استعملت كل المراهم والسوائل لتليين الظفر وعودته إلى حالته الطبيعية لكن هذا لم ينفع. إلى ماذا يعود هذا الورم يا ترى؟ وهل استئصال الظفر يسمح بالشفاء؟ أو ما هي الوسيلة للشفاء؟ الإجابة: هذا المرض الخاص بالأظافر هو (onychomycose) سببه فطار يحتاج إلى مضادات فطار خاصة، يجب تناولها مدة زمنية قد تطول إلى حد 6 أشهر وأكثر، حتى يتم القضاء على الجرثوم تماما وعودة الظفر إلى حالته الطبيعية.
¯ السيد ن. د (تيارت): ابني الذي عمره 5 سنوات يعاني من ديدان بيضاء صغيرة تسبب له حكة شديدة، وخاصة في الليل. لقد عالجته بالدواء الذي وصفه الطبيب عدة مرات، لكن لم يشف ودائما تعود له هذه الديدان من جديد. ألا يوجد علاج شاف لهذا المرض؟ أو ما هو الحل حسبكم؟ الإجابة: يصاب الإنسان وخاصة الطفل بهذه الديدان بتناول بيوضها التي نجدها في اللحوم أو الخضروات التي لم يتم طهيها بالكفاية، كما يساهم الطفل في تكرار الإصابة لأنه لا يغسل يديه وكثيرا ما يضع أصابعه في فمه. العلاج يكمن في تناول الدواء على مرحلتين بينهما 15 يوما مع القيام بغسل الأيدي مرارا وتكرارا وعدم وضع الأصابع في الفم.
¯ السيدة ف. ش (البويرة): أعاني من أوجاع في البطن والأطراف السفلى. هذه الأوجاع تشدني خاصة في المساء عند رجوعي من العمل، حيث أذهب مباشرة لوضعهم في الماء الساخن الذي ينقص علي قليلا تلك الأوجاع. ما هو تشخيصكم لهذه الحالة؟ وهل من علاج أو توجيه يمكنني من الشفاء؟ الإجابة: قد تعود هذه الأوجاع إلى الدوالي، أي دوالي الساقين التي تتظاهر بهذه الصفة. لكن هذا يبقى احتمالا فقط، وأنصحك باستشارة طبيب أمراض القلب الذي يمكنه مساعدتك على تجاوز هذا الأمر.
¯ السيد س.ح (الجلفة): عالجت مدة عند طبيب نفساني من أجل مرض أصابني إثر صدمة نفسية كانت عنيفة عليّ، ثم توقفت عن ذلك، وفي الآونة الأخيرة عادت إلى الأعراض نفسها كما كانت في السابق. هل يلزمني العودة إلى الطبيب؟ أو بماذا تنصحني؟ الإجابة: إذا كنت مرتاحا للطبيب الذي عالجك فأنصحك بالعودة إليه فهو أدرى بأمرك ومادام قد تحسنت حالتك وأنت معه كما قلت. ثم عدم التخلي عن الدواء في المستقبل إلا إذا سمح لك الطبيب بذلك.
¯ السيدة ن.م (العاصمة): بني الذي لا يتعدى عمره 10 سنوات مازال يبول في الفراش ويخاف من كل شيء. لقد عرضته على طبيب أمراض الأطفال لكن لم يحدث أي تغيير. أرجو تفسيرا لهذه الحالة. وهل من حل للتخلص والشفاء من هذه المعضلة نهائيا؟ الإجابة: إن سبب التبول في الفراش غالبا نفساني، ونادرا ما يكون عضويا أو مرضيا مادام قد تم فحص ابنك من قِبل الطبيب فإن السبب أكيد نفساني، نظرا للخوف الذي يعاني منه أيضا. لهذا يجب عرضه على طبيب نفساني لمتابعة حصص العلاج النفساني طول المدة اللازمة إلى حد الشفاء.
¯ الآنسة ب.أ (الشلف): عندي ورم على مستوى اليد يتمثل في لطخة كبيرة حمراء اللون. هي لا تؤلمني ولا تسبب لي أي عرض، لكنها شوهت يدي وأريد التخلص منها. هل يمكنني ذلك؟ كيف؟ الإجابة: هذه الأورام أنواع؛ بعضها يستجيب للمعالجة والبعض الآخر لا. وهناك طرق عديدة مستعملة لمعالجتها مثل الكي بالكهرباء أو باستعمال غاز الكربونيك أو غيرها كالجراحة. اتصلي بطبيب أمراض الجلد.
¯ السيد ن.ع (العاصمة): منذ مدة وأنا أدخن، تقريبا 20 سنة. الآن بدأت أحس بأوجاع على مستوى الصدر وصعوبة في التنفس، خاصة عند قيامي بجهد ما أو إثر صعودي للدرج. كما أنني نحيف البنية وضعيف القوى. هل للتدخين دخل في هذه الأعراض؟ ما هي الطريقة الأنجع للإقلاع عن التدخين؟ الإجابة: للتدخين مضاعفات عديدة كالأعراض التي ذكرتها، والتي يمكن أن تتطور إلى “الضيقة” أو مرض القلب وغيرها من المضاعفات الخطيرة، كالنحافة القاسية والإصابات العدوية والعجز الجنسي والسرطان.. الإقلاع عن التدخين بحاجة إلى الإرادة التي تمكنك من التخلي عن هذه العادة بقناعة، ثم تحسين وجباتك الغذائية لتحسين وزنك واسترجاع قواك.
¯ السيدة م.م (س. بلعباس): أريد معرفة الفترة بالضبط التي تحدث فيها الإباضة عند المرأة؟ وما هي الفترة التي يكون فيها حظ الإنجاب أكثر وفرة؟ وبماذا تنصحني لمساعدتي على الحمل؟ الإجابة: تتم الإباضة في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية غالبا، أي بداية العد من أول يوم الحيض وتكون الفترة ما بين 12 واليوم 16 هي أكثر وفرة لحدوث لقاح البيضة. وقوع الحمل مرهون بسلامة الزوجين من جهة ووقت الجماع من جهة أخرى الذي يساعد على ذلك في الفترة المذكورة.