تعرض 46 ضريحا في مقبرة الشهداء لسيدي ساعد ببلدية العبادية في عين الدفلى، إلى التخريب والنبش من طرف مجهولين، ما خلف استنكارا وغضبا بين صفوف السكان والأسرة الثورية التي طالبت بفتح تحقيق. وحسب تصريحات أمين أبناء الشهداء بوطالب شايب، ومعروف موسى مسؤول المجاهدين، الغاضبة، فإن الحادثة التي نفذها مجهولون وقعت في وقت تحتفل الجزائر بعيد النصر، ليفاجأ أبناء المنطقة باعتداء همجي وتخريب طال 46 قبرا من بين 109 التي تضمها المقبرة التي تفتقد لحارس ليلي، وهو ما جعل هؤلاء يحملون رئيس البلدية مسؤولية ما حدث، كون الحراسة تقتصر على فترة النهار، يقول هؤلاء الذين رافقوا “الخبر” إلى موقع الحادثة. كما استغرب محدثونا تجاهل الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين للواقعة، كونه لا يعرف مكان المقبرة، يقول محدثونا، الذين كشفوا عن سرقة رخام النصب التذكارية والقبور. هذا وقد حاولنا مرارا الاتصال برئيس البلدية لكن هاتف لا يرد.