أرجعت، أمس، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، زهرة دردوري، تدني خدمة الأنترنت إلى تفشي ظاهرة سرقة الكوابل النحاسية، كاشفة عن تجاوز كلفة استبدال الكوابل المسروقة ما قيمته 300 مليون دينار. بالمقابل، عجزت الوزيرة عن تقديم إجابة تتعلق بسؤال يخص الصفقة التي فازت بها “موبيليس” لرعاية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم للخمس سنوات المقبلة. قالت دردوري، ردا عن سؤال شفوي بمجلس الأمة، إنه من “أسباب رداءة خدمة الأنترنت هو سرقة كميات هامة من الكوابل النحاسية التي تشكل الشبكة الوطنية للهاتف الثابت، بالإضافة إلى قدم هذه الشبكة التي تجاوزها الزمن”. على صعيد آخر، اعترفت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، على هامش الجلسة العلنية، بتسجيل نقائص في تنظيم تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، مؤكدة أن هذه الأخيرة تقتصر فقط على ترميم البنايات، ما سيتم استدراكه، حسب الوزيرة، قبل نهاية التظاهرة.