كشفت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال زهرة دردوري، خلال جلسة علنية بالمجلس خصصت للإجابة على الأسئلة الشفوية من طرف أعضاء مجلس الأمة أن كلفة استبدال الكوابل النحاسية المسروقة من الشبكة الوطنية للهاتف الثابت قد فاقت 300 مليون دينار جزائري خلال سنة 2014، وأضافت بشأن رداءة خدمة الأنترنيت، أن السبب يعود إلى سرقة كميات هامة من الكوابل النحاسية التي تشكل الشبكة الوطنية للهاتف الثابت، بالإضافة إلى قدم هذه الشبكة التي تجاوزها الزمن. وأكدت الوزيرة أن شركة الإتصالات تسعى إلى عصرنة الشبكة باستبدال الكوابل النحاسية باللألياف البصرية بصفة تدريجية عبرالتراب الوطني حيث تم عصرنة 1.5 مليون من خطوط الشبكة والتي تشمل ثلاثة ملايين مشترك والعملية مستمرة إلى غاية 2016 ، وستتخذ إجراءات من أجل تحسين خدمة الإنترنيت باستعمال تكنولوجيات جديدة من نوع "أمسان" وهي تكنولوجية تساهم في تطويرخدمة الهاتف الثابت.