كشف السيناتور معيزي بوبكر بأنه انسحب من حزبه التجمع الوطني الديمقراطي بسبب ما وصفه “الطعنة في الظهر” التي تلقاها من زميله في البرلمان رئيس مكتب الحزب بالطارف قاسة بن سالم، إثر إسقاط ترشحه لعضوية المجلس الوطني ما جعله يقاطع أشغال المؤتمر قبل افتتاحه. هذا الشرخ أحدثته كوطة العضوية في المجلس الوطني للأرندي 4 منتخبين من طرف المندوبين زائد 3 أعضاء بحكم المنصب لفائدة أعضاء البرلمان بغرفتيه الذين فضلوا العضوية بالانتخاب، لضمان تواجدهم طيلة مدة العهدة، وقد انفرد بالكولسة البرلماني رئيس المكتب الولائي الذي استولى على منصب كوطة الشباب لأقل من 35 سنة، فيما استفاد السيناتور رابح بن طويل من تنازل ترشح رئيس بلدية زريزر، وخرج السيناتور بوبكر معزي بخفي حنين بعدما أعطيت الأفضلية لعضو المكتب الوطني لمنظمة المجاهدين عليات متهني. وحسب المعلومات المتوفرة ينتظر أن يستقبل عبد القادر بن صالح، اليوم الإثنين، أعضاء مجلسه الوطني من الطارف لجبر الأزمة بعد تلقيه أخبارا عن غضب العشرات من أتباع السيناتور المنسحب من المنتخبين المحليين وأعضاء المكتب والمجلس الولائي للحزب وهددوا بالانسحاب الجماعي ما لم يتدخل بن صالح لإعادة الاعتبار للسيناتور. وفي اتصال برئيس المكتب الولائي للحزب أوضح بأن السيناتور معيزي لم يظهر غاضبا ثم أنه غاب عن أشغال المؤتمر، وفي استفسار مندوبي مؤتمر الأرندي أجمعوا بأن السيناتور لو حضر وأبدى رغبته للترشح لعضوية المجلس الوطني للحزب لكانت له الأولوية ردا لجميله في تحقيق انتشار الحزب.