خلف عدم ظفر السيناتور بالطارف السيد بوبكر معيزي بالعضوية داخل المجلس الوطني لحزب الارندي ردة فعل كبيرة وسط بعض الاطارات ومناضلي الحزب الذين اردوا ان يكون هذا الاخير نظير الجهد والعمل الكبير بالإضافة الى الدعم المادي الذي قدمه طيلة السنوات الماضية خلال العهدتين الماضيتين الامر الذي ادخل الحزب في متاهة كبيرة وفوضى تنبئ بأزمة وسط الحزب على المستوى المحلي. لم تمر عملية عضوية المجلس الوطني للارندي بسلام على قواعد حزب الارندي بالطارف الذين ارادوا ان يكون السيناتور السيد بوبكر معيزي عضوا بها حيث حملوا هؤلاء هذا الامر كله الى البرلماني ورئيس المكتب الولائي للارندي السيد قاسة بن سالم حيث نددت هذه الفئة المتعاطفة مع السيناتور المذكور بالتسيير الانفرادي وغياب الاجتماعات الدورية للمكتب والمجلس الولائي والسطو على القانون الأساسي والنظام الداخلي والكولسة الفاشلة التي هزمت الحزب في إسترجاع رئاسته للمجلس الشعبي الولائي وضياع الكثير من المواقع السابقة في المجالس البلدية. وفي اتصالنا بالسيناتور السيد بوبكر معيزي عن خلفية هذا الامر ورواج اخبار استقالته من الحزب اكد محدثنا انه لم يفكر في عضوية المجلس الوطني للارندي بسبب انشغالاته بهموم ومشاكل ولاية الطارف ولم ينسحب او يقدم استقالته من الحزب في حين ذكر البرلماني السيد قاسة بن سالم انه تربطه علاقة طيبة مع السيناتور الذي لم يكن يرغب في عضوية المجلس الوطني بدليل تواجده خلال زيارة الوزير الاول سلال التي اقتادته لولاية الطارف خلال انعقاد المؤتمر ومن جهة اخرى ذكر اعضاء من المكتب الولائي للحزب ان الوضع عادي وليس هناك اي مشاكل او فوضى وسط اطارات ومناضلي الحزب غير الامر من ورائه حسبهم ضرب لاستقرار الحزب بالولاية لا اكثر ولا اقل . فهل سيكون هذا الامر بمثابة شرارة قد توقد فتنة داخل بيت الارندي بالطارف وهو الامر لا يعدو ان يكون سوى زوبعة في فنجال ..؟