نقابة شبه الطبي تهدد بإضراب وطني ابتداء من 28 جانفي

خرج المجلس الوطني للنقابة الجزائرية لشبه الطبي المنعقد أول أمس، بقرار شن إضراب عن العمل يومي 28 و29 جانفي القادم في حالة عدم الاستجابة لمطالب النقابة في أجل أقصاه 15 يوما، بعدما تعهد وزير الصحة في لقاء جمعه برئيس النقابة لوناس غاشي للنظر في مسألة منحة العدوى والترقية في المناصب العليا.
قال رئيس النقابة لوناس غاشي ل''الخبر'' إن مسؤولي وزارة الصحة التزموا، خلال هذا اللقاء، بحل كل المطالب العالقة في أجل أقصاه 15 يوما. وأوضح المتحدث أن القرار الخاص بالمناصب العليا لا يزال يكتنفه الغموض من حيث طريقة تطبيقه، حيث أعلمت النقابة أنه سيكون طبقا لما تضمنه القانون الأساسي الخاص بموظفي شبه الطبي، وجاء فيه أن المستفيدين من قرار الترقية إلى المناصب العليا ممن يحوزون على 5 سنوات خبرة مهنية في الميدان، مشيرا إلى أن القانون الأساسي الخاص صدر منذ 5 سنوات فقط، متسائلا عن الموظفين الذين لديهم خبرة بين 15 و20 سنة خبرة في المهنة “هل يستفيدون أم أنهم غير معنيين”.
أما بخصوص الترقية لفائدة الممرضين إلى رتبة ممرضين مؤهلين، فهذا المشكل كذلك قد طرح على الوزير لإيجاد حلول ناجعة لتجسيده في الميدان دون إغفال المشاكل والانشغالات الأخرى التي تم طرحها كمسألة إعادة إدماج أعضاء النقابة المفصولين.
وأعلن غاشي لوناس بأن دعوة الحوار التي وجهتها وزارة الصحة لا تعني بأي شكل من الأشكال بأن ‘'الأزمة'' عولجت، مادامت مطالب مستخدمي القطاع شبه الطبي لم تتحق بعد. وأضاف بأنه “علينا انتظار أسبوعين لنتأكد من جدية الوزير عبد المالك بوضياف”.
وكان وزير القطاع قد أكد في تصريح سابق ل«الخبر” بأن لقاءات وزارة الصحة مع نقابات عمال القطاع “مستمرة وبصفة جيدة ويتم خلالها التفاوض والتفاهم حول المشاكل والانشغالات المطروحة”.