يشرع مركز “تي. أل. أس. كونتاكت” عنابة، بداية من 28 جانفي الجاري، الذي وقع عليه الاختيار كمتعامل رسمي جديد للقيام بإجراءات استقبال ومعالجة طلبات الحصول على “التأشيرة” لفائدة القنصلية العامة الفرنسية بعنابة، التي تشرف على دراسة طلبات الجزائريين المقيمين عبر 14 ولاية بناحية شرق وجنوب شرق البلاد، بمعدل 60 ألف طلب سنويا. وصرح القنصل العام الفرنسي بعنابة، السيد سامح السفتي، خلال مراسم تدشين المقر الجديد لمركز “تي. أل. أس. كونتاكت” عنابة، الذي حضره السيد كريستيان فيسغربار، رئيس “تي. أل. أس. كونتاكت” في فرنسا، أن اختيار هذا المتعامل الجديد المختص دوليا في معالجة مرافقة ملفات الحصول على التأشيرات عبر العديد من دول العالم، عقب فوزه بالمناقصة الدولية المفتوحة التي أعلنت عنها في السابق السلطات الفرنسية. وذكر القنصل العام الفرنسي أن مركز “تي. أل. أس. كونتاكت” عنابة، يعتبر المركز الثاني بعد مركز الجزائر العاصمة، في انتظار أن يتم فتح مركز ثالث في وهران في الأشهر القادمة، لإنهاء عبء الدراسة والمعالجة المستعصية لملفات طالبي التأشيرة على مستوى مقرات ومصالح القنصلية العامة الفرنسية في عنابة، التي كان يشرف عليها 6 موظفين يقومون يوميا، حسبه، بمعالجة ودراسة 300 ملف، ما جعل مصالح القنصلية الفرنسية في عنابة تجد صعوبات كبيرة في تقليص معدلات “الرفض لطالبي التأشيرة” إلى حدود أقل من 10 بالمائة، لاسيما وأن المعدل الحالي للمعالجة لسنة 2013 فاق 29 بالمائة، وهو نفس الهاجس بالنسبة للقنصلية العامة الفرنسية في وهران حيث فاق المعدل 32 بالمائة.