صرحت الشركة المالكة لفايسبوك، مؤخراً، أن الشباب بدأوا في الابتعاد عن استخدام الموقع بالإقبال نفسه، وهو ما دفع صحيفة ”هوفينغ بوست” لرصد 11 سبباً تجعلك تبتعد عن الفايسبوك عام 2014. لا يوجد من يرغب في قراءة حالتك النفسية بعد الآن من خلال موقع ”إنستغرام” للصور الفوتوغرافية يمكنك التعرف على رغبة الآخرين في التعليق على صورك الشخصية ووقت التقاطها، وهو ما يؤكد أن أحدا لا يرغب بعد اليوم في الدخول في تفاصيل حياتك بهذا القدر،. وهذا ما ظهر من خلال الصورة الأكثر تعليقاً على الموقع لعام 2013، وهى صورة تجمع إحدى الشابات بالنجم ”ويل سميث”، كما نشرت مجلة ”التايم” تحقيقاً أجرته مع مجموعة من الشباب حول استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت النتائج معلنة عن انخفاض معدل استخدام الفايسبوك أمام ”تويتر” و«إنستغرام”. الفايسبوك نهاية عصر ”الخصوصية” الكثير من الناس لا يفضلون إظهار أسمائهم في مربع البحث على الفايسبوك، الذي سهل من عملية إيجاد أي شخص مهما بعدت المسافة، وهو ما جعله من المواقع التي تمنع الخصوصية وتساهم في كشف تفاصيل الحياة بالكامل. كما وجد الكثير من الأشخاص صعوبة هذا العام في التمتع بخصائص السرية أو الأمان، بعد أن حذف القائمون على الموقع ما يتيح التخفي عن الآخرين عند البحث، وأصبحت الوسيلة الوحيدة لتجنب بعض الأشخاص هو حذفهم تماماً من قائمتك، أو الدخول باسم مستعار، أو غلق حسابك الشخصي تماماً، وهو ما اتجه إليه عدد كبير من المستخدمين في العام الأخير. دخول الآباء على الفايسبوك.. حوّله إلى كاميرا مراقبة في الفترة الأخيرة، وتحديداً العام الماضي، تحوّل الفايسبوك إلى كاميرا مراقبة عائلية، بعد أن اقتحم الآباء والأمهات الفايسبوك، ووجد كل منهم طريقا إلى حسابات أبنائهم لمراقبة التعليقات والصور، وهو ما أفسد كونه مكانا منعزلا عن رقابة الأهل بالنسبة للشباب. والكثير من المشاكل أو التعليقات المضحكة التي صحبت تعليق الأم أو الأب أو اكتشافهم وجودك في مكان ما غير مسموح لك بزيارته، وغيرها من المشاكل التي دفعت الكثير من الشباب لغلق حساباتهم أو مسح الأهل من قائمة الأصدقاء. نشر صور لا ترغب أن يراها الناس في الكثير من الأوقات تفتح حسابك الشخصي لتفاجأ بإحدى الصور لك في مرحلة الطفولة، قد يضعها والدك أو والدتك أو أحد أصدقائك دون علمك ليراها الجميع على الرغم من عدم درايتك بالأمر، لتنهال عليك التعليقات الساخرة وضحكات الأصدقاء. الفايسبوك رقيب على حياتك لم يتوقف الأمر عند كتابة المستخدمين لتفاصيل حياتهم لحظة بلحظة فقط، بل ابتكر الفايسبوك في العام الماضي خاصية جديدة تجعله رقيباً على تفاصيل حياتك، حتى إن لم تدوّنها، وذلك بالدراسة الأخيرة التي أعدها القائمون على الموقع تحت عنوان ”رقيب شخصي”، وهي التي تتعقب تعليقاتك التي تدوّنها للتعرف على ميولك وشخصيتك، وتسجل التعليقات التي دونتها ثم قمت بمحوها أو قررت عدم نشرها، لتحتفظ بسجل كامل عنك، وعن تفاصيل حياتك. دراسة: الفايسبوك يجعلك أقل سعادة على الرغم من الهدف الرئيسي لانطلاق فكرة موقع الفايسبوك كموقع للتواصل الاجتماعي، وأن دوره نشر التفاصيل عن الجميع وعن تصرفات حياتك بشكل عام، وأن يكون بوابة معلومات أو مكان للالتقاء، إلا أن الدراسة الأخيرة التي أجراها قسم السلوك بجامعة أمريكية، أكدت أن مستخدمي الفايسبوك لا يمكن وصفهم بالسعداء. وأكدت الدراسة أن الفايسبوك يدفعك لإظهار حياتك بشكل سلبي، وتضمنت الدراسة 400 مبحوث من الطلبة الذين أكدوا جميعاً أن حياتهم ليست سعيدة، نظراً لعدد الساعات الهائلة التي يقضونها في الحديث عن أنفسهم على الفايسبوك، وأكدوا أن غيرهم من الأقل استخداماً للموقع أكثر سعادة منهم. الفايسبوك يضيف إلى حياتك أشخاصا لا تعرفهم قائمة الاقتراحات أو طلبات الصداقة معادلة بحاجة إلى دراسة، فهو بمثابة مجال مفتوح للدفع بالغرباء في حياتك دون أن تجمعك بهم معرفة مسبقة، عن طريق أحد الأصدقاء أو من خلال العمل تجد نفسك أمام قائمة مليئة بطلبات الصداقة بأشخاص لا تجمعك بهم علاقة سابقة، إلى جانب الاقتراحات التي يواجهك بها الموقع نفسه بأشخاص ربما تعرفهم من خلال القوائم الأخرى لأصدقائك. أنت لا تهتم سوى ب20 شخصا من ضمن 1000 من هؤلاء؟ ومن أين تعرفت عليهم؟ هو التساؤل الذي تطرحه على نفسك بمجرد تفقدك لقائمة أعياد الميلاد التي تخبرك بموعد أعياد ميلاد أصدقائك يومياً، بمعدل 5 أعياد ميلاد يومياً تجد نفسك مهتما بشخصية واحدة فقط، لتفاجأ بأن قائمة أصدقائك مليئة بالغرباء الذين ربما لم تجمعك بهم صدفة واحدة تذكر. احذر إعلانات أصدقائك بالخطوبة والزواج تدفعك للشعور بالوحدة الإعلان عن الزواج والخطوبة أو العلاقة العاطفية هي إحدى الخصائص المميزة التي يقدمها الموقع للجميع، وهو ما يضعك بشكل مستمر أمام إعلانات الخطوبة أو الزواج، وتدفعك لتهنئة العروسين وكتابة الأمنيات السعيدة، ولكنها تدفعك أيضاً للتساؤل عن حياتك العاطفية، لماذا لا أحصل على صديق أو خطيب؟ ما هو عيبي؟ وما هي عيوب حياتي؟ متى سأشعر بالاستقرار؟ وغيرها من الأسئلة التي تدفع بك إلى أنفاق الاكتئاب والوحدة والشعور بانتظار دورك في إعلان حالتك العاطفية على الفايسبوك. جحيم ”الأبليكيشنز” والمزرعة السعيدة «الأبليكيشنز” والألعاب التي يفرضها عليك الموقع، ولا يتوقف أصدقاؤك عن إقحامك بها يومياً، والتي تدفعك للملل من كثرة العروض بلعب لعبة معينة أو الاشتراك في إحدى ”الأبليكيشنز” أو الخصائص الجديدة على الموقع، وتضطر لمواجهة الأمر بحذف اللعبة أو الأصدقاء الذين لا تتوقف اقتراحاتهم بالانضمام إلى قائمة اللعب. إنهاء علاقة عاطفية درب من دروب المستحيل في الماضي كان إنهاء علاقة عاطفية والدخول في ما يعقبها من فترة عصيبة أسهل ملايين المرات من زمن مواقع التواصل الاجتماعي، تنهي العلاقة تقطع علاقتك بالشريك، لا تراه مرة أخرى ثلاثة خطوات تساعدك على إنهاء العلاقة والتعافي من آثارها، والدخول في مرحلة جديدة من حياتك دون التعرف على التفاصيل اليومية لحياة الطرف الآخر وتفاصيل يومه، وهل هو مازال مهتما أم لا؟ وهل دخل في علاقة عاطفية أخرى؟ وغيرها من التفاصيل التي حوّلها الفايسبوك إلى تفاصيل متاحة أمامك يومياً، وهو ما حوّل إنهاء علاقة عاطفية إلى درب من دروب المستحيل. أخبار الفايسبوك فايسبوك تصمم لك فيديو يلخّص حياتك على الشبكة الاجتماعية ❊ بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس فايسبوك أطلقت الشبكة الاجتماعية ميزة صغيرة تدعى نظرة سريعة تتيح للمستخدمين استرجاع أجمل لحظات حياتهم على فايسبوك خلال السنوات الماضية، عن طريق تصميم مقطع فيديو قصير عالي الدقة يحوي أبرز الصور والمنشورات والمشاركات التي تم التفاعل معها خلال سنوات تواجدك على فايسبوك. وهذه أول مرة تقدّم فايسبوك فيديو يخلص حياة المستخدمين، حيث اعتادت أن تعرض في صفحة أبرز ما تم خلال العام الماضي فقط، من أصدقاء جدد تعرفت عليهم ومنشورات تم التفاعل معها وصور شاركتها ولاقت اهتمام واسع وكانت ترسلها للمستخدمين عند نهاية العام. ويبدو أن هذا المشروع البسيط بظاهره، لكنه استغرق جهداً كبيراً من فريق خاص عمل عليه خلال الشهور الماضي، ما دفع مدير فريق الهندسة في المشروع أن يطلق عليه لقب أكبر مشروع فيديو تم العمل عليه في تاريخ الشركة. الجدير بالذكر أن شبكة ”تويتر” كانت قد تعاقدت مع خدمة ”فيزيفي” لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة عن حسابات المستخدمين وتاريخها الاجتماعية، من حيث أفضل التغريدات وأكثرها تفاعلاً واهتماماً وكذلك الصور المشاركة. ومن المفترض أن يظهر تنبيه يخبرك بأن فايسبوك قد حضرت لك مقطع فيديو خاص بك، ولكن إن لم يظهر يمكنك الدخول إلى هذه الصفحة ومشاهدته. الحكومة البريطانية تجسست على فايسبوك و«يوتيوب” كشفت مستندات جديدة قدمها إدوارد سنودن سربها من وكالة الأمن القومي الأمريكية أن الحكومة البريطانية يمكنها الوصول إلى كابلات الأنترنت العالمية والتجسس على ما يرسله المستخدمين من بيانات، وما يفعلونه على معظم مواقع التواصل الاجتماعي. وبينت المستندات المسربة كيف أن الجواسيس البريطانيين تعاونوا مع الجانب الأمريكي في عام 2012، حيث استطاعوا مراقبة موقع ”يوتيوب” في الزمن الفعلي وجمع عناوين المستخدمين من مليارات مقاطع الفيديو التي تتم مشاهدتها يومياً. ولم يكتف الجواسيس بموقع ”يوتيوب” لكنهم استطاعوا أيضاً التجسس على فايسبوك وتويتر بحسب المستندات. وفي عرض تقديمي مسرب كشف أنشطة المراقبة في الزمن الفعلي، حيث يتم التعرف على روابط مقاطع الفيديو التي تتم مشاهدتها والإعجابات على فايسبوك وزيارات منصة التدوين ”بلوغسبوت”، وكل هذا تحت برنامج يدعى ”سكيكي دوفان”. والتجسس البريطاني لم يتوقف عند حد مراقبة البيانات العالمية المتبادلة على كابلات الإنترنت التي تربط قارات العالم ببعضها والمستخدمين بالمخدمات، بل كان بإمكانهم أيضاً استخراج معلومات أساسية حول مستخدم معين. وبالطبع نفى متحدثون باسم كل من فايسبوك و«قوقل” التي تملك يوتيوب و«بلوغسبوت” أنها أعطت الحكومة البريطانية الإذن بالدخول إلى بيانات المستخدمين ولا علم لها بأي بيانات تم جمعها. وبيّن مصدر مقرب من قوقل أن الشركة صدمت لما عرفت أن الحكومة البريطانية تمكنت من جمع البيانات. فايسبوكيون ”أخبار العاصمة”.. هنا الخبر المحلي بأكثر من ألف معجب ترصد صفحة ”أخبار العاصمة” الكثير من الصور والفيديوهات التي تقع في الجزائر العاصمة، وتنقل أهم المعالم الأثرية والحديثة التي تعكس فن العمران المتميز في القصبة، كما تعمل على التواصل اليومي مع مشتركيها عبر الوطن وتنشر صورا كثيرة عن كل المناظر الخلابة في الجزائر العاصمة. وتولي الصفحة الاهتمام لكل ما يتعلق بأخبار السكن والمسؤولين في الولاية. كما لا تفوّت الصفحة فرصة نقل أهم الفيديوهات التي تعكس الجديد دائما. وتبقى هذه الصفحة من الصفحات الرسمية التي تهتم بالتواصل على شبكة الفايسبوك ونقل الصورة الصادمة عن العاصمة. صورة الأسبوع أنجزنا شطرا من ميترو الجزائر، فهل يكفي ذلك ونقول بأننا حققنا إنجازا كبيرا مقارنة ببلدان أخرى؟
تعليق الأسبوع سعداني فجّر القنبلة وأخلط أوراق السلطة، لكنها مسرحية مبكية ومضحكة!