سكن الفايسبوك عقول وقلوب الجزائريين بشكل لافت، منذ سنوات قليلة، ما جعل موقع التواصل الاجتماعي المنافس له "تويتر" ينزاح عن المكانة التي من المفترض أن يحتلها كما باقي دول العالم العربي. الأكل صار بالفايسبوك، والتعبير والكلام على جدران الفايسبوك، والأكثر من هذا كله، فإن “العلاقات الإنسانية” نسجت خيوطها بالكامل على “رسائل” الفايسبوك. يقول عماد، 25 عاما، من مدينة أدرار، عن الفايسبوك، ل«الخبر”، مفسرا “لا يهم اليوم من أنت أو أين تعمل، المهم أنك تملك حسابا خاصا على الفايسبوك ليعرفك الناس”. ويتابع “لا يمكنني الاستغناء عن الفايسبوك.. إنه المتنفس الوحيد لنا نحن الشباب”. وعلى الرغم من أن عدد مشتركي الفايسبوك في الجزائر لم يتعد بعد عتبة 5 ملايين مشترك، إلا أن الاهتمام به لا يزال منحصرا على الشباب لا غير. وبرأي المختصين، فإن “موقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشارا في الجزائر هو الفايسبوك، بالنظر إلى أنه يضمن نشر الصور والفقرات التي تكتب من دون أي حدود، على عكس تويتر الذي يحدد عدد الكلمات التي تنشر”. “فايسفود” وأشياء أخرى وتتحدث حليمة، 22 عاما، عن الفايسبوك فتقول “لا أدري لماذا لا أحب ولا أهتم ب«تويتر”، لكني وجدت في الفايسبوك كل الخدمات التي أحتاجها، بدءا بالرسائل وصولا إلى نشر الصور والتعليق عليها”. ولا يتوقف اهتمام الفايسبوكيين في الجزائر بهذا الموقع عند حد التعاليق والنشر والاطّلاع على آخر الأخبار في الصفحات الهامة الكبرى، بل يمتد إلى وجبات الأكل التي صار إعدادها يتم في مطاعم تحمل وتشتق اسمها من الموقع الهام نفسه. الأكثر من هذا كله، فإن الفايسبوك الذي سكن العقول والقلوب صار نافذة يطل منها الجزائريون على العالم، ويجعلهم في قرية صغيرة مع كل الأقارب والأصدقاء والأحبة وكل سكان العالم. وفي انتظار أن يحدث “تويتر” الذي تخطى كل الحدود بالاشتراك به في العالم العربي، يظل الفايسبوك الرقم واحد في الجزائر مادام “متاحا” بالصفات والخدمات نفسها التي تتناسب وذهنية وسلوكات الجزائري. صورة الأسبوع عندما يبدع الشباب ويلتف حول الإبداع وتهيئة المحيط لا يقف أمامه أحد.. تعليق الأسبوع هذا ما تحقق للصحافة اليوم، في وقت صار وزير القطاع يهدد الصحف “الحرة” بمنع الإشهار! أخبار الفايسبوك توفير خيارات أكبر للتحكم بالمنشورات في آخر الأخبار تواصل فايسبوك إضافة المزيد من الخيارات للمستخدمين لتتيح لهم تخصيص عرض المنشورات في آخر الأخبار بما يتوافق مع اهتماماتهم بشكل أفضل. إضافة لتعديل خوارزميات الموقع لإعطاء أهمية أكبر لبعض المنشورات على حساب غيرها، قدمت اليوم عدة خيارات للتحكم لعرض أو منع أو حتى التقليل من منشورات أشخاص معينين ودائماً لديك الإمكانية للتراجع عن الخيارات التي تقوم بها. والآن ستعرض لك إعدادات آخر الأخبار قائمة بأكثر الأصدقاء والصفحات والمجموعات التي تعرض منشوراتها في آخر الأخبار لديك خلال آخر أسبوع، ويمكنك من خلالها إلغاء متابعة بعض هذه الصفحات والأصدقاء لمنع عرض المنشورات منها لديك وذلك دون الحاجة لإلغاء الصداقة أو الإعجاب أو الانسحاب من المجموعة. وأيضاً يمكنك من خلالها معرفة أي الأصدقاء والصفحات والمجموعات التي قمت بإلغاء متابعتها مؤخراً من أجل إعادة متابعتها، وكل هذا في تبويب واحد سهل الوصول إليه. فايسبوك تبهر بإعلان خاص بخدمة “المسنجر” أبهرت فايسبوك الكثيرين بفيديو استخدام تطبيقها الخاص ب«المسنجر” للدردشة والتواصل بدلاً من الرسائل ضمن التطبيق الأصلي على الهواتف الذكية. بعد أن نشرت الشبكة الاجتماعية الكبرى أول إعلان لها مخصص عن خدمة “المسنجر”. يستعرض الإعلان القصير أبرز مزايا تطبيق “المسنجر” في التواصل، سواء بالرسائل النصية أو الصوتية أو حتى رسائل الفيديو، وكذلك تبادل الصور والملصقات الكثيرة والكبيرة. ومع أن الإعلان أغفل واحدة من أهم أدوات التواصل عبر التطبيق وهي المكالمات الصوتية، التي بدأ مؤخراً كثير من المستخدمين اللجوء لها بدلاً من التطبيقات الشهيرة مثل “سكايب”، كونها أسهل ومدمجة مع فايسبوك نفسه، فلا داعي لإضافة الأصدقاء بمعرّفاتهم الجديدة على تطبيق خارجي. ومن المثير للاهتمام أن تروج فايسبوك بهذا الزخم لتطبيق “المسنجر” وبالوقت نفسه لم تبدأ بعد باستثمار “الواتس آب” الذي دفعت فيه ثروة. فايسبوكيون “أحوال الطقس في الجزائر”.. هنا التوقعات تعنى صفحة “أحوال الطقس في الجزائر” بالأحوال الجوية والطقس والتقلبات الجوية في كل أنحاء الجزائر، وحققت الصفحة الكثير من النجاح على مستوى الإعجاب، في ظرف وجيز من فتحها على شبكة التواصل الاجتماعي. وتعنى الصفحة بنشر نشرات الجو بشكل يومي مع النشريات الخاصة. ولا تستثني الصفحة أحوال الطقس الاستثنائية في بعض بلدان العالم والبلدان المجاورة خصوصا. واستطاعت الصفحة التي تعبّر عن نفسها بأنها الصفحة الأكثر متابعة من قِبل المهتمين بأحوال الجو أن تحقق أرقاما قياسية من حيث عدد التعاليق والأسئلة للتعرف على حالة الطقس.