ألقت فرقة الأمن الحضري الثاني بتڤرت، القبض على رعية سوري انتحل صفة طبيب أسنان، وذلك إثر شكوى تقدمت بها ضحية في عقدها السابع سلبها مبلغ مليون ونصف سنتيم. وحسب ما كشف عنه مصدر ل”الخبر”، فإن الرعية السوري المدعو “ع.أ” والبالغ من العمر ثمانية وخمسين عاما، اتخذ من أحد فنادق تڤرت في الآونة الأخيرة، مقرا لعائلته وانتحل هوية طبيب أسنان، حيث كان يتنقل في أسواق المدينة حاملا معه حقيبة يدوية تحتوي على معدات طبية. وبإحدى الأسواق، صادف أن تعرفت عليه عجوز، طالبة منه تركيب طاقم أسنان، فأعطته عنوانها وضرب لها موعدا في بيتها، من أجل أخذ قياس الحجم المناسب لطاقم أسنان على أن يتصل بها بعد يومين، ليطلب منها مبلغ خمسة وعشرون ألف دينار جزائري مقابل خدمته. غير أن الضحية وبمجرد استعمالها لهذا الطاقم حتى انتفخ فمها وبدأت تشعر بآلام حادة على مستوى اللثة ومضاعفات كبيرة، وبعد عرض طاقم الأسنان على إحدى جراحي الأسنان تبيّن بأنه غير مطابق للمعايير العلمية والطبية المعمول بها, وبعد تقديم البلاغ للجهات الأمنية، نصب عناصر الأمن الحضري الثاني كمينا للطبيب المزيف لتلقي عليه القبض وبحوزته حقيبته. وبعد التحقيقات معه، نفى أن تكون له علاقة بجراحة وتركيب الأسنان ليحال على وكيل الجمهورية لدى محكمة تڤرت على أساس جريمة النصب والاحتيال.