لا يمكن وصف ما يحدث في غليزان إلا بالغريب، إذ ينعم سكان الشارع الرئيسي لعاصمة الولاية بضوء مصابيح الإنارة العمومية حتى في عز النهار والشمس ساطعة، فيما يخشى السواد الأعظم من أحياء عاصمة الولاية، لاسيما الجنوبية والشرقية، الخروج بمجرد غروب الشمس وإسدال الليل ستائره، من أجل اقتناء حاجياتهم، باعتبار أنها تعيش في ظلام دامس أفرزه احتراق كلي لمصابيح شبكة الإنارة العمومية.