دافع الأمين العام لفيدرالية عمال الصحة التابعة للمركزية النقابية، رضا آيت طالب، عن شرعية انتخابه على رأس الفيدرالية، موضحا أن هناك أطرافا تسعى لضرب استقرار الفيدرالية التي بدأت عهدا جديدا وتحضّر برنامجا مكثفا بعد تنصيب مكتبها، على رأسها النضال من أجل إعادة النظر في تسيير المستشفيات. وأوضح آيت طالب في اتصال مع ”الخبر” أن الاتهامات الموجهة لهم من قبل نقابيين تابعين للفيدرالية، لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الانتخابات جرت في ظروف اتسمت بالشفافية وحضرها ممثلون عن مختلف النقابات، والأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، واكتمل نصاب المؤتمرين حولها وكان ذلك يوم 2 جانفي 2014، وأفرز هذا الأخير على ترشح ثلاثة أعضاء، هو وغزلاوي الطيب ونابتي محمد، حيث التقت اللجنة التنفيذية. وأجرت الانتخابات في 20 فيفري الماضي فاز هو، حسبه، ب36 صوتا، فيما فاز المترشح الثاني ب34 صوتا والثالث بصوتين. وبهذا، يضيف، فالإجراءات كلها قانونية، حسب آيت طالب، وما قيل عن ظروف المؤتمر إنها غامضة لا أساس لها من الصحة. وبذلك أصبحت الفيدرالية، يضيف رئيسها، تضم مختلف الأسلاك الطبية من نقابة للأطباء العامين وأخرى للأخصائيين وشبه الطبي، البيولوجيين، أعوان التخدير والإنعاش، القابلات، الأسلاك المشتركة، الصيادلة، موزعي الأدوية، وسيعملون على توسيع التمثيل بعد تنصيب المكتب الوطني للنقابة قبل 15 ماي المقبل، كما سيكون فرع نقابي، حسبه، بكل مؤسسة استشفائية. وبعد استكمال كل هذه الإجراءات، ستفتح الفيدرالية مفاوضاتها مع وزارة الصحة، أين تحضّر الكثير من الملفات، على رأسها ضرورة البحث عن تعاون مشترك لتحسين ظروف استقبال المرضى الذين يواجهون صعوبة في العلاج عبر المؤسسات الاستشفائية الوطنية، كما سيكون ملف التسيير عبر هذه الأخيرة من أولوياتهم، كونه عاملا مهما في نوع الخدمات المقدمة على مستوى هذه الأخيرة وتوفير أحسن خدمة للمريض.