يبدو أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري سيكون أسعد وزير بالتعديل الحكومي الذي طرأ على تشكيلة حكومة سلال، ليس فقط لاحتفاظه بمنصبه ضمن الطاقم ولكن بسبب رحيل غريمته خليدة تومي وزيرة الثقافة السابقة التي لم يكلمها الوزير منذ 2010 تاريخ التحضير لفعاليات تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وكان هو يومها والي تلمسان. وكان وزير الفلاحة قد طلب بناء جدار بين شقته وشقة خليدة في إقامة نادي الصنوبر حتى لا تراه ولا يراها.