أدى غياب الإعلان عن أي تعديل في سلك ولاة الجمهورية إلى إصابة الكثير من خصوم والي تلمسان، نوري عبد الوهاب، بتعب وصداع سياسي محلي، لكون البعض من هؤلاء راهنوا في أكثر من مرة على ضرورة رحيل الوالي الذي اأعبهم واستنزف قدراتهم ”الإبداعية” في تقديم خدماتهم للمسؤولين· ومعلوم أن والي تلمسان خاض عدة معارك مع وزراء من مختلف الأوزان آخرها صراعه مع وزيرة الثقافة خليدة تومي، وقبلها خلافه مع الوزير جمال ولد عباس عندما كان يتولى وزارة التضامن وقال عنه: لن أستقبله وهو فارغ اليدين·