وُضعت غرف فندق “الزيبان” ببسكرة تحت تصرف الوزراء المرافقين للوزير الأول، عبد المالك سلال، للاستراحة قبل وجبة الغداء، غير أن أحد القائمين في البروتوكول ارتكب خطأ فادحا حين قاد وزيرة الثقافة خليدة تومي إلى إحدى الغرف، حيث تفاجأت بوجود وزير الفلاحة عبد الوهاب نوري، غريمها منذ تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، فغضبت الوزيرة وغادرت الفندق لتناول الغداء بأحد المطاعم.