بدأت العملية بعد أن أبلغت السلطات النيجرية، عن طريق لجان التنسيق الأمني، الجيش الوطني الشعبي في الحدود الجنوبية، بانقطاع الاتصال مع مجموعة كبيرة من المهاجرين السريين، قدر عددهم ب50 شخصا، بينهم نساء وأطفال كانوا على متن سيارتين ذات دفع رباعي متخصصة في تهريب المهاجرين السريين من أرليت شمالي النيجر إلى منطقة عين ڤزام في أقصى جنوبالجزائر. وقال مصدر أمني إن كل عمليات البحث التي شاركت فيها وحدة متخصصة في البحث والإنقاذ في الصحراء وطائرات مروحية وتواصت ليلا ونهارا، تؤكد أن المهاجرين السريين لم يغادروا الأراضي النيجرية. ويعتقد خبراء تقفي الأثر في الصحراء شاركوا في عمليات إنقاذ سابقة، أن الأمل في بقاء المهاجرين السريين على قيد الحياة يكون قد تلاشى منذ يوم الثلاثاء، أي بعد 48 ساعة من انطلاق عمليات البحث، حيث لا يستطيع الأشخاص الصمود دون مياه في صحراء مكشوفة تحت حرارة تفوق ال40 درجة مئوية لأكثر من 72 ساعة. وشهدت منطقة الحدود الجزائريةالنيجرية، في شهر ديسمبر 2013، أسوأ كارثة حيث هلك أكثر من 90 مهاجرا سريا، بينهم عائلات بأكملها، عطشا وجوعا في ظروف مناخية أقل سوءا من الظروف المناخية الحالية في الصحراء الحدودية بين الجزائروالنيجر.