دعا وزير التعليم العالي محمد مباركي إلى بذل جهد أكبر لتحسين نوعية التكوين والبحث والارتقاء بأداء الجامعة الجزائرية إلى مستويات تكافئ المرجعيات القياسية الدولية. جاء تدخل محمد مباركي في الكلمة التي ألقاها أمس على هامش الاحتفال باليوم الوطني للطالب في المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل بدالي إبراهيم غرب العاصمة، بعد أن ظلت الجامعات الجزائرية خارج تصنيف شنغهاي العالمي الذي يرتب مختلف الجامعات والمعاهد من جميع دول العالم وفق معايير علمية وأكاديمية صارمة ودقيقة. كما دعا الوزير الطلبة إلى اكتساب العلوم والمعارف والتحكم في تطبيقاتها التقنية، موجها في نفس السياق نداء آخر إلى الأساتذة والباحثين بغرض الانخراط في هذه “الديناميكية” والمساهمة بفضل ما تملكه هذه النخبة من قدرات فكرية معرفية، وقال إن مسعى الوزارة حاليا يكمن في توسيع شبكة المدارس الوطنية العليا، وتكثيف التواصل مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي الوطني، ومع القطاعات والهيئات ذات الصلة بمهامها.