أقدم رئيس بلدية الدوسن، في بسكرة، على هدم المعلم التاريخي مقام الشهيد، الكائن عند مخرج البلدة، وبرر ذلك بكون البناية التي تحمل أسماء شهداء المنطقة آيلة للسقوط وأنها أضحت مأوى للمنحرفين، ليلعب على الوتر الحساس بالقول إنها أضحت عائقا يحول دون انجاز برنامج السكن الاجتماعي، وهو ما أثار حفيظة المجاهدين والأسرة الثورية، الذين استشاطوا غيظا ووصفوا الهدم بالانتقام منهم لاعتبارات يعرفها “المير”، وطالبوا الجهات العليا بالتدخل لحفظ كرامة الشهداء والمجاهدين.