يثق وزير الرياضة الجزائري محمد تهمي أن فرص بلاده في الفوز بتنظيم كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في 2019 أو 2021 كبيرة جدا، لكن لا يوجد تفكير حاليا في استضافة نهائيات 2017 بدلاً من ليبيا. وتتنافس الجزائر مع غينيا وساحل العاج والكاميرون وزامبيا والكونغو الديمقراطية على استضافة نهائيات 2019 و2021. وبدأت لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الأفريقي جولاتها بزيارة غينيا وساحل العاج في أبريل الماضي وستتجه في الأشهر القادمة إلى باقي الدول التي تقدمت بعروض لتنظيم البطولة. وقال تهيمي أن ملف استضافة البطولة كامل وجميع الشروط متوفرة فيما يخص المنشآت الرياضية والفنادق والطرق والمنشآت الأخرى. وأضاف الوزير الذي استضافت بلاده النهائيات الأفريقية للمرة الأخيرة في 1990 عندما أحرزت لقبها الوحيد في البطولة: "فرص الجزائر كبيرة جداً." وأكد تهمي على احترام الجزائر لجارتها ليبيا ولهذا لا تنوي استضافة نهائيات 2017 بدلاً منها رغم الاضطرابات التي تعاني منها الأخيرة. وتابع: "إذا حدث اتفاق مع الأخوة في ليبيا فنحن نضع في الحسبان الانتهاء من كافة المنشآت الرياضية قبل نهاية 2016. إذا كانت هناك فرصة سيكون هناك احتمال للتنظيم." وكان من المفترض أن تستضيف ليبيا كأس الأمم الأفريقية 2013 لكنها اتفقت مع جنوب أفريقيا على تبادل تنظيم نهائيات 2017 مع الأخيرة بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تعاني منها البلاد. وستقام النسخة القادمة من كأس الأمم الأفريقية في المغرب عام 2015. ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الأفريقي عن الملفين الفائزين بحق تنظيم نهائيات 2019 و2021 في اجتماع للجنة التنفيذية خلال سبتمبر/أيلول القادم. ولا يرى تهمي أن بلاده مستعدة لتنظيم حدث كبير مثل كأس العالم وأن اهتمامها ينصب حالياً على الاهتمام بالرياضة الجزائرية فقط. وتشارك الجزائر للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم في المجموعة الثامن مع بلجيكا وروسيا وكوريا الجنوبية. وبدا أن منح الفرصة للبوسني وحيد خاليلوزيتش من أجل الاستمرار في منصبه كمدرب للمنتخب الجزائري قد أتى ثماره مع الفريق بعد ذلك.