أفادت مصادر من مديرية الصحة بولاية تيبازة أنها سارعت إلى اتخاذ إجراء عزل المصاب بفيروس كورونا المنحدر من بلدية القليعة، مباشرة بعد وصوله مستشفى القليعة، في نفس اليوم الذي عاد فيه من البقاع المقدسة المصادف ل28 ماي المنقضي. وأفاد نفس المصدر أن المعني البالغ من العمر 66 تم نقله من طرف أفراد عائلته من البيت العائلي بحي بن عزوز، بوسط المدينة، إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى القليعة لإخضاعه للعلاج بسبب تدهور حالته الصحية في نفس يوم عودته من البقاع المقدسة، وبعد معاينته من طرف الأطباء تم إخضاعه للإجراءات الصحية من خلال عزله بغرفة بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى وأخذ عينات من دمه وإرسالها إلى معهد باستور. وأشار المصدر ذاته، أمس، إلى أن حالة المريض تعرف تحسنا كبيرا، لكنه لا يزال تحت الرقابة الطبية المستمرة، مضيفا أن حالته الصحية لا تدعو إلى القلق.