قال سفيان داني إن معظم النقد الموجه لبرنامج “عملية طاي طاي” لا يحمل خلفية موضوعية، وإنما يريد انتقاد كل إنتاج جزائري، مشيرا إلى أن المشاهد العربي اليوم بحاجة إلى تطهير نفسه من عقلية انتقاد كل ما ينتج محليا، وأوضح أن برنامج “عملية طاي طاي” الذي شرعت قناة “كاي بي سي” في بثه منذ بداية شهر رمضان يعد من بين البرامج التي حققت أعلى مستوى مشاهدة في البرامج العربية، وهذا ما يعكس أذواق الجمهور الجزائري. ودعا سفيان داني كل من ينتقد البرامج من خلفية غير موضوعية أو بدوافع شخصية إلى عدم متابعة البرنامج. من جهته، يوضح جمال لعروسي بأن أفلام الرعب ورغم ما تتضمنه من خوف وقلق إلا أنها تحقق رواجا كبيرا في سوق السينما العالمية، ولا أحد يدعو إلى منعها، لأن للجمهور أذواقا مختلفة. وقال الممثل محمد خساني إن “النقد ضروري في النهاية لتقديم الأحسن، ولكن يجب أن تتحول المنافسة من خلال تقديم الأعمال، وليس من خلال الكلام فقط”. وقد تم تصوير برنامج “عملية طاي طاي” في إحدى المدن التايلاندية التي وصفها سفيان داني “بوليود الصغيرة”، نظرا لما تتوفر عليه من إمكانيات كبيرة لتصوير أفلام الأكشن، وهنا أشار ذات المتحدث إلى أن تصوير العمليات في الجزائر صعب في ظل غياب عقلية صناعة السينما، وقد تطلب تصوير كل حلقة حوالي 4 دقائق و20 ثانية من الإثارة والتشويق، وهو معدل زمني مدروس بطريقة عملية تضمن سلامة الضحية. فريق تصوير عملية “طاي طاي” حرص على سلامة ضيوفه نبضات القلب المسجلة أكبر دليل على أن الكاميرا الخفية “ليست مزيفة” قال سفيان داني إن فريق تصوير “عملية طاي طاي” كان حريصا على إعداد قائمة من الضيوف تشمل أسماء يعرفهم معد البرنامج بشكل جيد، وذلك لتجنب الوقوع في الأخطاء، موضحا أن جميع الضيوف الذين شاركوا في البرنامج تفاجأوا بالفكرة ولم يكن أحد منهم يعلم مسبقا، مشيرا إلى أن هناك صورا توثق الكاميرا الخفية “عملية طاي طاي”، وتفسر كيف وصلت نبضات قلب الضيوف إلى 120 نبضة في الدقيقة بعد نهاية الإثارة والتشويق، وهو ما يؤكد حسب سفيان داني بأن الضحايا شاركوا دون علمهم في البرنامج، وقال “لا يعقل أبدا أن ترتفع نبضات الضيوف إلى ذلك المستوى المرتفع جدا لو كانوا على علم مسبق بالأمر. كما أن البرنامج تم إعداده مع خبراء في علم النفس لتحقيق أعلى مستوى من الشك والخوف والتذمر لدى الضيوف، وذلك بمساعدة طبيب فرنسي رافق عملية تصوير الحلقات لتقديم النصائح الطبيبة للبرنامج التلفزيوني الجزائري الذي أصبح له جمهور ومتابعة، ليس فقط في الجزائر وإنما على المستوى العربي أيضا”. المغني جمال لعروسي يكشف عن جديده ل “الخبر” ألبوم غنائي قريبا يحمل قصائد القرن ال16 كشف المغني جمال لعروسي المقيم بألمانيا عن مشاريعه الغنائية القادمة بعد غياب طويل، حيث أصدر آخر ألبوم غنائي له سنة 2007، وهو يستعد لطرح ألبوم جديد يحمل بعدا تراثيا يضم مجموعة من القصائد والأشعار الجزائرية الهامة والنادرة التي يعود تاريخها إلى القرن ال16. وأرجع جمال لعروسي تأخره في إصدار الألبوم إلى انشغاله بإنجاز بعض المشاريع الإعلامية في الفترة الأخيرة. جمال لعروسي: البرنامج أمن لنا جميع ظروف الحماية الصحية أشار المغني جمال لعروسي إلى أن تجربته مع الكاميرا الخفية حرمته من النوم 3 أيام كاملة بعد مشاركته في البرنامج، وقال لعروسي “رغم كل المتاعب ولحظات الخوف إلا أنها كانت تجربة جد رائعة، خصوصا أنها أمنت لنا جميع ظروف الحماية الصحية”. وبحسب لعروسي، فقد خلقت الكاميرا الخفية “عملية طاي طاي” جوا من التشويق خصوصا أنه تم تصويرها في منطقة خطيرة جدا قريبة من منطقة بورما التي تعرض فيها المسلمون للإبادة. ويؤكد جمال لعروسي أن مشاركته في البرنامج التي قربته من تجربة “الموت” جعلته يفكر كثيرا بالعائلة، ولكن الجو العام الذي لم يتجاوز مدته 4 دقائق وضعه في حالة من النسيان، واستطرد قائلا “في لحظة ما دخلت في مرحلة من التشتت إلى درجة أنني لم أتذكر بعض ما حصل لي خلال الحصار حتى بعد مشاهدتي للحلقة”، موضحا أنه نسي تماما تحت تأثير الخوف أن العصابة طلبت منه قتل نفسه بعد أن منحته السلاح، وهو المشهد الأكثر إثارة في الحلقة التي شارك فيها جمال لعروسي، حيث وضعت الكاميرا الخفية “عملية طاي طاي” الضحية أمام موقف جد صعب وهو “إما أن تقتل نفسك أو نقتلك”. محمد خساني: “عملية طاي طاي” زادت من شعبيتي تحدث الممثل الشاب محمد خساني عن تجربته مع الكاميرا الخفية “عملية طاي طاي”، ووصفها بالتجربة “المحترفة والمتقنة”، وأشار إلى أن مشاركته في البرنامج جاءت بعد أن تم خداعه من طرف فريق إعداد الكاميرا الخفية، ولم يكن يعلم بعدد المقالب التي واجهها خلال رحلته إلى تايلاند، وأوضح أنه كفنان لا يمكن له أبدا المشاركة في برنامج من هذا النوع باتفاق مسبق مع معد البرنامج.وقال محمد خساني إن الفنان الذي يشارك في خداع الجمهور لا يستحق الاحترام، وأشار إلى أن معظم الضيوف الذين شاركوا في الكاميرا الخفية “عملية طاي طاي” هم من الفنانين والشخصيات الجزائرية المتواجدة في الساحة الفنية، “هذه الشخصيات لا تبحث عن شهرة رخيصة عبر خداع الجمهور”. وعن لحظات الخوف التي تعرض لها خلال مشاركته في البرنامج، أوضح محمد خساني أن الجو العام كان مدروسا بطريقة فنية مخيفة جدا تضع الفنان بشكل تدريجي في البرنامج. واعتبر خساني أن مشاركته في البرنامج زادت من شعبيته وقربته أكثر من الجمهور، مشيرا إلى أن تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعي تعكس نجاح البرنامج. سفيان داني يكشف زيف برامج الكاميرا الخفية المنافسة قال سفيان داني إن برامج الكاميرا الخفية التي تبثها القنوات المنافسة لا ترقى إلى مستوى المشاهد العربي، وأكد ذات المتحدث الذي خاض أول تجربة في إعداد وتقديم برنامج الكاميرا الخفية أن معظم البرامج التي تنافس”عملية طاي طاي” هي برامج مفبركة تم إعدادها بإمكانيات بسيطة لا تحترم المشاهد، واستغرب ضيف “الخبر” ظهور نفس ضحايا الكاميرات الخفية في السنة الماضية في برامج الكاميرا الخفية هذا العام مثل المغني “رضا سيتي 16” وبعض المغنين من الدرجة الثالثة الذين لا يظهرون عبر شاشات التلفزيون إلا خلال شهر رمضان عبر برنامج الكاميرات الخفية، وهو ما يطرح حسب سفيان داني السؤال بخصوص مصداقية هذه البرامج. وقال معد ومقدم برنامج “عملية طاي طاي” إن معظم ضيوفه يتمتعون بشهرة كافية تجعلهم محط أنظار وسائل الإعلام خلال السنة، عكس ضيوف وضحايا الكاميرات الخفية المنافسة. وانتقد المتحدث مستوى الأعمال التي يتم تصويرها داخل الأستوديو بإمكانيات بسيطة لا تقدم المتعة الحقيقية للمشاهد، وإنما تركز على استفزاز الضيوف بطريقة غير أخلاقية في أحيان كثيرة. تبثها قناة “كاي بي سي” “بريجاد حومة” سلسلة فكاهية جديدة شرعت قناة “الخبر” “كاي بي سي” في بث برنامج فكاهي جديد بعنوان “بريجاد حومة” من نوع “سيتكوم”، يشارك في السلسلة الرمضانية التي تقدمها قناة “الخبر”، ويعرضه كل يوم على الساعة التاسعة ونصف كل من الممثل عمار ثايري ومحمد خساني وسعاد سبكي وأمين بومدين، وكذا ضيوف البرنامج الذين يظهرون في حلقات الحصة التي تتمحور حول عائلة تحكي يوميات الجزائريين، بين قصص حول فايسبوك وكرة القدم وواقع الإعلام وغيرها من المواضيع التي تتناولها هذه التجربة الجديدة التي هي نواة مشروع كبير. وقال الممثل محمد خساني إن السلسلة الفكاهية تعتمد على الضحك في قالب بسيط من خلال المواقف المضبوطة، حيث يقدم هو دور “حسني كريستيانو”، وهي شخصية تحب كريستيانو ورونالدو رغم أنه لا يفقه شيئا في الرياضة ولكنه يريد أن يثبت نفسه، وهو ما يصنع الفكاهة والضحك على مستوى أفقي بينه وبيه وبين باقي الممثلين الذين يشاركون في السلسلة الفكاهية. الممثل محمد خساني: أنا فنان محظوظ أشار محمد خساني إلى أن القنوات الخاصة ساهمت في تقديمه للجمهور العريض، حيث كان قبل ذلك فنانا عصاميا من ولاية وهران يشارك في تقديم العروض المسرحية. واعتبر أن المسرح للأسف لا يقدم الفنان إلى الجمهور بخلاف القنوات الخاصة التي ساهمت في تقديمه للجهور العريض. وقال خساني الذي عمل 8 سنوات في المسرح قبل أن يتجه للعمل مع القنوات الخاصة، إن تأخر صدور قانون السمعي البصري أثر بشكل كبير جدا على العديد من المواهب الفنية الجزائرية التي لا تزال تعيش في عزلة عن الجمهور، وأضاف أنه جد محظوظ مقارنة بأقرانه بعد أن أتيحت له فرص الظهور على الشاشة في سن 23 سنة. كما أشار إلى أن الظهور وحده لا يكفي، وإنما يحتاج إلى الاستمرارية في المسار الفني، وهو ما يتطلب تقديم الجديد في كل مرة، خصوصا أن فرصة عمل الفنان في الجزائر لا تتجاوز حدود شهر رمضان. الممثل الكوميدي عمر ثايري “بريجاد حومة” عمل خفيف يركز على المواقف قال الممثل عمر ثايري الذي يشارك كبطل في سلسلة “بريجاد حومة” إن تجربته الثانية مع برامج “سيتكوم” تركز على تقديم كوميديا المواقف من خلال استخدام الكلمات المهذبة. اعتبر عمر ثايري أن الذي شارك أيضا في كتابة حلقات السلسة الفكاهية التي تعرضها قناة الخبر “كاي بي سي”، أن لعب الدور الأساسي في السلسلة مسؤولية كبيرة تلزمه بمراقبة جميع تفاصيل حركات الممثلين الذين يشاركون معه في تقديم البرنامج، ووصف الممثل سلسلة “بريجاد حومة” بالعمل الخفيف الذي لا يركز على كوميديا الحوار وإنما على كوميديا المواقف، موضحا أن “محاولة إضحاك الناس من خلال الحوار الطويل يدخل النص في الرتابة والتكرار، ما يجعل الجمهور يشعر بالملل أحيانا”، وهو ما حاول تجنبه في هذا العمل الجديد الذي يشارك في تقديمه مواهب جزائرية شابة. وقدم الممثل الذي يتمتع بخبرة عمرها 10 سنوات في التمثيل والكوميديا بالإضافة إلى تجربته الطويلة في المسرح، نصيحة إلى الجيل الجديد من الممثلين بعدم إهمال جانب التشاور من أجل الوصول بالعمل إلى مستوى إيجابي، وقال عمر ثايري إن “نجاح العمل لا يكتمل إلا بنجاح الجميع في تقمص الأدوار”.