اعتبرت نجمة “أراب إيدول” فرح يوسف، مشاركتها الأولى في مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال 36 شرف كبير وقالت “سعيدة أن أكون بينكم بدليل أنني اخترت البقاء بالجزائر شهرا بعد المهرجان”. وتحدثت الفنانة الشابة غداة نزولها ضيفة على ثاموڤادي، في ثالث سهرة من المهرجان، عن عمق الرسالة التي تحملها، وتريد أن توصل صداها لأبعد الحدود، قائلة إن “الفنان في بعض الأحيان هو أقدر على إيصال صوت ورسالة المستضعفين عكس السياسي”. ورغم اعترافها بجهلها لألاعيب السياسة والحديث عنها، إلا أن فرح يوسف فتحت قلبها كفنانة وأعطت رأيها فيما يعرفه الوطن العربي من مآسي، إلا أنهالم تنس ما يحدث في سوريا، قائلة: “أنا ابنة وطن جريح، واختياري لأغنية “وين الملايين” لتأديتها في مهرجان تيمڤاد، محاولة لإيقاظ الضمير العربي النائم بخصوص ما يحدث في سورياوغزة وبلدان أخرى”، واصفة ما يحدث في وطنها سوريا ب«عين الفتنة” وأن سوريا ستظل واقفة، مستذكرة المثل المحلي القائل “الضربة التي لا تكسر العظم تقويه”. وردت فرح عن الأسئلة المتعلقة بمشوارها الفني مستقبلا وجديدها في السوق قائلة “التزاماتي كطالبة جامعية والوضع الحالي بسوريا أشياء كثيرة حالت دون ذلك”. مضيفة “ومع هذا أنا بصدد إصدار ألبوم أنهيت منه أربع أغاني، ولكن سينزل في شكل أغنية بعد أغنيةّ، و ستصدر فرح بعد شهر من الآن أول أغنية منه والتي تحمل “حياتي”. وأكدت فرح أنها لم تنس ما يحدث في غزة وفلسطين وأهدت القضية أغنية بعنوان “من دمانا الفجر لاح”. وعرجت فرح على مشوارها الفني من البداية كهاوية وقالت إنها مولعة بالفن من صغرها، ولذلك فوجودها اليوم هو تحقيق حلم راودها منذ الصغر، خاصة وأن دخولها البرنامج العالمي “آراب إيدول “ زاد من تعلقها بالفن، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبته العائلة في دخولها عالم الفن بدليل تواجد والدتها معها في كل خطوة تخطوها وقالت إنها فنانة لا تخاف الخطأ ولكن أن تتعلم منها، “أنا فنانة يسكنني الإصرار على النجاح، لذلك أنا مصرة على الذهاب بعيدا في مسيرتي الفنية والعملية”.