تعرّض موكب أمير سعودي، ليلة الأحد، في باريس، لكمين من مجموعة كومندوس مسلحة سرقت 250 ألف أورو (300 ألف دولار أمريكي) ووثائق رسمية قبل أن تلوذ بالفرار، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة الفرنسية أمس. وكان الموكب المؤلف من سيارات عدة متوجهاً إلى مطار ”لوبورجيه” بالعاصمة الفرنسية عند تعرضه للهجوم أثناء خروجه من مبنى السفارة السعودية بباريس. وأفاد المصدر أن الخسائر المعلنة تقدّر ب 250 ألف أورو ولم يصب أحد بجروح، مضيفاً أنّ المهاجمين سرقوا السيارة التي كانت تحوي المال والوثائق، ثمّ عثر عليها محترقة. وأكدت صحيفة ”لوباريزيان” الفرنسية، أن المهاجمين كانوا مزوّدين برشاشات كلاشنيكوف واستولوا على وثائق ”حساسة”، من دون ذكر ماهية هذه الوثائق. وفي تفاصيل الحادثة، ذكرت تقارير بثتها قنوات تلفزيونية فرنسية، أن موكب أمير سعودي استهدف من قبل ثمانية مسلّحين كانوا يتوزّعون ضمن سيارتين، ووجّهوا أسلحتهم نحو سائق سيارة الأمير وأجبروه بقوّة السلاح على التوقّف. كذلك، أوضح مصدر أمني بأنها ”سرقة غير مسبوقة، من الواقع أنهم كانوا يملكون معلومات مسبقة وهذا أمر نادر على صعيد طريقة العمل”. ولم يجر توقيف أي من منفذي السرقة على الفور، وكُلّفت فرقة مكافحة السرقة في الشرطة القضائية الفرنسية التحقيق في القضية.