قال الناطق باسم الوزارة، أشرف القدرة، في تصريح وصلت “الخبر” نسخه منه أمس، إن توقف شركات النظافة عن عملها في المستشفيات سيعرض مرضانا لكارثة صحية. وتعتزم شركات النظافة البدء في الإضراب الشامل بكافة مستشفيات القطاع بشكل مستمر، لافتة إلى أنها كانت تأمل أن يتم التعاطي مع هذه المطالب والعمل على حل هذه المعضلة. وكانت الشركات قالت في بيان وصلت “الخبر” نسخة منه، إنها ناشدت بشكل مستمر المسؤولين عن صرف مستحقاتها المالية وتلبية مطالبهم. وفي السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة نقص أدوية الأورام السرطانية داخل مخازنها. وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية د. أشرف القدرة، في تصريح ل«الخبر”: “استنفدت أدوية الأورام خلال الحرب”، مشيرا إلى أن “الدعم الطبي الذي وصل إلى القطاع في وقت سابق وجه إلى أقسام الطوارئ”. وأضاف القدرة إن “30 صنفا من أدوية الأورام من أصل 60 صنفا غير موجودة، أي ما يعادل 50 بالمائة من نسبة الأدوية غير متوفرة”، مؤكدا أن أدوية أورام الدم استنفدت جميعها. وأشار ل«الخبر”: “نحن بحاجة لأكثر من نصف مليون دولار شهريا لشراء وتوفير أدوية علاج السرطان”، لافتا أن الأصناف غير المتوفرة أدوية السرطان تمثل نسبة أكثر من 80 بالمائة من المبلغ. وناشد القدرة الجهات المانحة الحراك العاجل لدعم المرضى وتوفير احتياجاتهم من الأدوية، مؤكدا أن قطاع غزة يحتاج لقرابة سبعة ملايين دولار لشراء وتوفير أدوية السرطان سنويا. ومن جهة أخرى، أفاد رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود علاء البطة، بأن عدد الأفراد الذين دخلوا غزة خلال العدوان الأخير، بلغ 104 متضامنين، ما يعني أن هناك توقفا شبه كامل لحركة القوافل والوفود التضامنية في الآونة الأخيرة، مقارنة بعدوان 2012، أو الأسبق 2008- 2009 م. وقال البطة، في بيان صحفي وصلت “الخبر” نسخة منه، إن لجنته استقبلت خلال العدوان الأخير 14 وفدا تضامنيا عبر معبر رفح البري، فيما استقبلت خلال عدوان 2012 م أكثر من 60 وفدا، أي ما يعادل نحو 1600 متضامن. داعيا كافة الأطراف الدولية والعربية إلى تجهيز القوافل والوفود وتسييرها إلى غزة من أجل تخفيف المعاناة عن سكانها، وكسر الحصار المفروض عليها، متمنيا من الأشقاء في مصر تسهيل دخول القوافل والوفود إلى غزة.