نفذ أمس ممثلو الطلبة بجامعة سعد دحلب البليدة 1، تهديدهم باللجوء لغلق أبواب كليات التقنية والعلوم والطب، واتهموا مسؤولين بعدم الالتزام بتوصيات إدارة رئاسة الجامعة في إيجاد حلول للمشاكل التي تم طرحها في لقاء موسع مع المعنيين بحر الأسبوع الماضي. وكشف ممثلا الاتحاد العام للطلبة الجزائريين والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين ل«الخبر”، أنهم اضطروا إلى الاحتجاج بالأسلوب الذي يفهمه بعض المسؤولين، موضحين بأن لقاء جمعهم مع رئيس الجامعة ومدير الديوان والمعنيين من مديري الكليات، وتم تعليق الحركة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة الثلاثاء الماضي، للتعهد بحل معاناة طلبة نظام “أل. أم. دي” من أصحاب الديون بقسم العلوم والتقنيات، ما وصفوه ب«العشوائية” في وضع رزنامة الامتحانات وطريقة تصحيح أوراق الامتحان الاستدراكي ورفض تسجيل وإدماج أو إعادة توجيه الطلبة الراسبين بعد مرور 5 سنوات أو أكثر، وتبرير الموقف الرسمي بانتهاء صلاحية شهاداتهم، وهو الأمر المخالف للقانون. وفي باتنة نظم، أمس، عدد من طلبة قسم الفرنسية، الإنجليزية، والوقاية والأمن والسمعي البصري لقسم الإعلام والاتصال والطلبة المنضوون تحت لواء عدد من التنظيمات الطلابية، على غرار الاتحاد العام للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين، وقفة احتجاجية أمام رئاسة جامعة الحاج لخضر، مطالبين عميدها بالاستجابة لجملة المطالب التي طرحت خلال الأسابيع الماضية. وجاء في بيان مشترك لهذه التنظيمات أن رئيس جامعة باتنة تجاوز صلاحياته واتخذ جملة من القرارات التي تبقى غير قانونية، ما تسبب في تعطيل شؤون الطلبة وخلق معاناة لهم فيما يخص التوجيهات والتحويلات التي جاءت في مدة قصيرة منحت لهم. كما طالب المحتجون بلجنة وزارية للتحقيق في نصاب نسبة الماستر الممنوحة والمحددة من 30 بالمائة إلى 80 بالمائة من الوصاية بأقسام الفرنسية والإنجليزية والفرنسية والحقوق والتاريخ وعلم المكتبات، مع رفع التجميد على مشاريع أخرى مسجلة بأقسام الترجمة والسمعي البصري، هذا الأخير الذي يبقى الغموض يكتنفه، خاصة بعد أن استفادت اختصاصات الصحافة المكتوبة والعلاقات العامة من مشاريع ماستر خلال السنتين الأخيرتين. وألحت التنظيمات في بيانها أيضا على توضيح الأمور بالنسبة لقضية العبور من النظام القديم إلى النظام الجديد.