لقي، عشية أمس، كهل حتفه بسكتة قلبية، قرب مصنع التبغ بشارع طرابلس بحسين داي بالعاصمة، حيث باغته الموت وهو في طريقه إلى مستشفى الرويبة، وذلك بعد أن رفض مستشفى بارني التكفل به، مفضلا توجيهه إلى المستشفى المذكور. وكان المتوفى القادم من ولاية المدية قد أحس بوجع على مستوى القفص الصدري، ما دفع بعائلته لنقله على جناح السرعة إلى مستشفى بارني، لكنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للتوجه إلى الرويبة، لكن القدر كان أسرع. والغريب أن العائلة التي أصيبت بهلع كبير إثر لفظ ابنها أنفاسه الأخيرة، اضطرت لوضعه على قارعة الطريق، بعد أن أخرجته من السيارة، حيث لم تكلف إدارة مستشفى بارني حتى تخصيص سيارة إسعاف لتحويله إلى مستشفى الرويبة.