انتفض، صباح أمس، العشرات من المغتربين والمسافرين أمام المدخل الرئيسي لميناء سككيدة، احتجاجا على ما وصفوه بالطرق المشبوهة في إعداد القائمة الاحتياطية للمسافرين على متن “باخرة طاسيلي 2”، المتوجهة من ميناء سكيكدة نحو مدينة مرسيليا بفرنسا. وحسب بعض المحتجين الذين تحدثنا إليهم في عين المكان، فإن النقطة التي أفاضت الكأس هي الطريقة التي انتهجها أحد عمال المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، في اختيار الأشخاص الذين ستدرج أسماؤهم في القائمة الاحتياطية، من أجل السماح لهم بالسفر على متن ذات الباخرة، بعد أن تبين وجود العشرات من الأماكن فارغة بها، حيث ذكر لنا المحتجون أن مصالح المؤسسة لم تعتمد طريقة نظامية في ضبط القائمة الاحتياطية منذ الصباح الباكر، مما فتح المجال أمام التأويلات والطرق المعروفة في الظفر بمكان في الباخرة، وهو ما تسبب في خلق فوضى أمام الميناء، ميزتها المناوشات الكلامية. ولحسن الحظ ساهم التدخل السريع لمصالح الشرطة في تفريق المحتجين وتهدئتهم، بعد التنقل السريع للمدير الجهوي للشرق بسكيكدة إلى عين المكان.