علمت “الخبر” من مصادر مؤكدة، أن قوات الأمن المشتركة عثرت، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، على سبع حقائق ظهرية جنوبي ولاية سيدي بلعباس، وجدت بداخل إحداها قنبلة تقليدية شديدة المفعول كان الإرهابيون يخططون لتفجيرها في إطار مخططاتهم الإجرامية. وحسب ما أفادت به المصادر ذاتها، فإن الحقائب السبع عثر عليها بالمنطقة الغابية المسماة “كنتايدة” الواقعة بين بلديتي سيدي بن يوب ومزاورو، قبل أن تشرف فرقة مختصة على عملية تفجير القنبلة التقليدية المضبوطة، وسط تأكيد مصادر متطابقة على عدم احتواء بقية الحقائب سوى على بعض الألبسة الخاصة بالعناصر الإرهابية. وكانت قوات الأمن المشتركة قد فرضت، خلال الأيام الأخيرة، طوقا أمنيا مشددا على المناطق الغابية المعروفة بوعورة مسالكها جنوبي ولاية سيدي بلعباس، في إطار عملية التمشيط الواسعة النطاق التي باشرتها منذ الفترة التي أعقبت مقتل ضابط برتبة نقيب، وعسكري، جنوبي بلدية تلاغ يوم ال18 سبتمبر المنصرم، قبل أن تعرف المنطقة الغابية القريبة من قرية “تنزارة” عصر يوم الأربعاء الفارط اشتباكا مسلحا بين أفراد الجيش ومجموعة من الدمويين، التي يكون أفرادها قد قرروا التخلص من حقائبهم الظهرية لتسهيل تحركاتهم وسط أدغال المناطق الغابية الجنوبية لولاية سيدي بلعباس.