اعترف مناضل جبهة التحرير الوطني بسوق أهراس، اتخذ من مقر قسمة الحزب في حي بئر يوسف وسط المدينة، مسكنا خاصا لعائلته، بأن عضو اللجنة المركزية الربيع جلايلية ساعده على الإقامة فيها مؤقتا، بعدما قام بإخلائها من باعة الخمر، حيث فضل أن تأوي إليها عائلة مشردة على أن تستغل في نشاط تجاري ممنوع، تسبب في إثارة احتجاجات السكان عدة مرات، لكنه وضع شرطين لخروجه من القسمة، أولهما الحصول على سكن لائق، وثانيهما إخلاء القسمات الأخرى من السكان على غرار قسمة بلدية الراقوبة!