انطلقت، أمس الأول، فعاليات الطبعة السابعة ل”المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية التارڤية”، التي تحتضنها ولاية إليزي من 23 إلى غاية 28 نوفمبر، حيث تميز الافتتاح باستعراض الفرق المشاركة في المسابقة في أجواء فنية بهيجة. وجرت مراسم الافتتاح الرسمي للتظاهرة الغنائية بساحة المعارض في عاصمة الولاية على صوت نغمات وإيقاعات ومعزوفات تقليدية من التراث التارڤي، بداية من موسيقى “الإمزاد” التي صنفتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي، وصولا إلى تيندي، وتهمات وسبيبا ورقصة أللاغ، إضافة إلى تقديم قراءات شعرية من طرف الفرق المشاركة. وأكد محافظ المهرجان، حسين نشيطو، في تصريح ل”الخبر”، أن “المهرجان الذي يعرف تطورا ملحوظا من سنة لأخرى، يهدف إلى جمع التراث الأصيل وترقية الأغنية التارڤية وتوعية الجمهور الواسع حول الأغنية التارڤية، بما يساهم في ترقية وتثمين وتطوير هذا التراث اللامادي”، مشيرا إلى أن هذا الحدث الفني الذي تم ترسيمه من قبل وزارة الثقافة يشكّل فضاء للقاء والمنافسة بين عشاق الأغنية والموسيقى التارڤية الناشطين بولايات إليزي وتمنراست وأدرار. وبرمجت عدة نشاطات فنية على هامش المهرجان، منها سهرات فنية للموسيقى والأغنية التارڤية، وكذا سهرات للعزف الفردي على الآلات التقليدية، بالإضافة إلى تنشيط ندوات وإلقاء مداخلات حول الموسيقى والأغنية التارڤية وتطورها، من قبل أساتذة وباحثين ومهتمين بالتراث الغنائي الوطني. كما سيقام معرض للصناعات التقليدية وتنظيم مسابقات فنية بين الفرق الموسيقية المشاركة في مختلف طبوع الأغنية التارڤية.