تنقلت شبيبة بجاية إلى تلمسان وحظوظها في العودة بنتيجة ايجابية تبدو ضئيلة، بالنظر إلى عدة معطيات. فالفريق لم يقم بالتدريبات المطلوبة بعد التدخل العنيف من بعض المحتجين الذين اقتحموا الميدان وحاولوا الاعتداء على بعض اللاعبين تعبيرا عن تذمرهم من استمرار نزيف النقاط بالقواعد الذي وصل إلى 11 نقطة. رد فعل اللاعبين جاء سريعا، حيث اضطر بعضهم لمغادرة مدينة بجاية لغياب الأمن، ومنهم يحي شريف وبلقايد وطاطام، وحتى المدرب مصطفى هدان لم يعمر أكثر من أسبوع وقدم استقالته، وهو ما يعني تذبذب التحضيرات التي أشرف عليها مدرب الحراس برارمة، في ظل تدهور المعنويات وإحساس من شاركوا فيها بالضغط والتخوف من تصرف أشخاص انتابتهم الحيرة بعد تراجع المردود، رغم تطمينات المناجير العام، حكيم مدان، الذي سعى في كل الاتجاهات لإقناع المنسحبين بالعودة وتوسلات مجموعة من العقلاء من أن أمل الصعود وارد، كون الشبيبة تحتل مركز الوصافة ولا داعي للتشاؤم. وقد جرت التحضيرات في اليومين الأخيرين خارج ولاية بجاية، وبالضبط بالبويرة هروبا من غليان المتذمرين.