حل، أمس، المهاجم المغترب كريم بوطاجين بالجزائر، تحسبا للتعاقد مع فريق شبيبة القبائل ليكون بالتالي ثاني انتدابات “الكناري” خلال “الميركاتو” الشتوي بعد الكاميروني كاما. ووجدت إدارة شبيبة القبائل ممثلة في رئيسها، محند الشريف حناشي، صعوبات جمة في التفاوض مع المهاجم القادم من البطولة الرومانية، والذي تمسك في البداية بشرطه الأساسي وهو الحصول على راتب شهري بقيمة 12 ألف أورو مقابل التوقيع، قبل أن يوافق على مراجعة شروطه المادية ويقبل ب8 آلاف أورو، بحسب ما ذكر مصدر مطلع. ولا يملك بوطاجين (25 سنة) سيرة ذاتية ثرية، حيث قضى جل مسيرته التي انطلقت من لافال سنة 2007 في أندية الشرفي بفرنسا، قبل أن ينتقل سنة 2012 لنادي باندورلي تارغو الروماني لموسم واحد، ويحمل بعدها ألوان نادي أونيفرستيتا والذي كان ناديه الأخير. وستنهي شبيبة القبائل صفقاتها “الشتوية” بعد التوقيع مع المهاجم الكاميروني غايل نكاما والمهاجم بوطاجين، بالتعاقد مع مهاجم ثالث وهو الغاني ريشار قادزي، والذي يرتقب وصوله في الأيام القليلة المقبلة، وهذا فور حصوله على التأشيرة. وبالمقابل أعلن رئيس الشبيبة القبائلية حناشي عن تسريح المدافع زين الدين مكاوي لأسباب انضباطية، ليكون خريج مدرسة اتحاد العاصمة ثاني لاعب يعرض للبيع بعد لاعب الوسط مراد دلهوم، في وقت تمسك اللاعب المغترب يوغرطة حمرون بالحصول على تعويضات مالية مقابل الرضوخ لطلب الإدارة فسخ عقده، علما أن قرار فسخ العقد مع اللاعب السابق في المنتخب الأولمبي جاء بسبب كلفته الباهظة (حناشي تعاقد معه مقابل 12 ألف أورو شهريا) ويرتقب أن تمتد “مقصلة” حناشي لتطال لاحقا المهاجم الموريتاني مولاي، بحجة تراجع مستواه بعد بداية لافتة مطلع الموسم الجاري، وهو ما سيكون فور ترسيم صفقة الغاني قادزي.