أخلطت المشاكل الإدارية التي وقعت فيها إدارة شباب قسنطينة، بعد مباراة كأس الجزائر أمام اتحاد بلعباس لحساب الدور السادس عشر من كأس الجزائر، وما انجر عليها من التبعات آخرها إعادة المباراة مع تحميل الإدارة القسنطينية كافة تكاليف مصاريف تنظيم هذه المقابلة، التي لم يعرف بعد تاريخ إجرائها. هذه القضية خلقت صداعا كبيرا للمدرب رشيد بلحوت وإدارة فريقه، حيث صار التربص الذي تم التحضير له في وقت سابق بتونس معرضا للإلغاء بنسبة كبيرة، بحيث سبق للإدارة القسنطينية أن قامت بوضع جميع اللمسات على هذا البرنامج بمنح اللاعبين راحة مباشرة بعد لقاء القبائل، على أن تلتحق التشكيلة يوم 4 جانفي بتونس للبدء في تحضير المرحلة الثانية من البطولة.