نجا رئيس الوزراء الليبي، عبدالله الثني، من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من مدينة طبرق. وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن محاولة الاغتيال أسفرت عن إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة المعترف بها دوليا، بجروح. ولم تكشف عن تفاصيل العملية التي جاءت بعد جلسة برلمانية صاخبة خصصت لمساءلة للحكومة حضرها الثني، وشهدت أعمال شغب خارج مبنى البرلمان وأقدم عدد من الأشخاص على إشعال محتجين النار في سيارتين خارج المبنى، مما دفع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، إلى تعليق الجلسة لفترة وجيزة. وكان النائب طارق الجروشي قد وصف الأحداث التي وقعت خارج البرلمان، الذي يتخذ من طبرق مقرا له، بأنها "مدبرة ومفتعلة".