قل ما كان المشاركون في عملية سبر آراء "الخبر أونلاين" منقسمون كما كان عليه الشأن في السؤال الأخير، الذي تطرق الى امكانية تعرض وزيرة التربية لمؤامرة عبر الفضائح التي هزت مسابقة البكالوريا لهذا العام. كان السؤال "هل توافق من يعتبر أن فضائح البكالوريا، مؤامرة ضد الوزيرة؟، فجاءت الاجابات جد منقسمة بين من اعتبر أن الأمر مؤامرة "دبرت بالليل" أو من رفض هذه الفكرة. فشارك 3905 شخصا، أجاب 1869 أي 47,9 بالمائة من المشاركين، أن فضائح "الباك" هذا العام ما هي الا مجرد مؤامرة حيكت ضد الوزيرة نورية بن غبريت، في حين اعتبر 1845 أي 47,2 بالمائة، أن مهازل المسابقة لم تكن مؤامرة ضد وزيرة التربية، أما البقية أي 191 أي 4,9 بالمائة قالوا أنه ليس لديهم رأي.
وعرفت مسابقة البكالوريا هذا العام، فضيحتين الأولى تملثت في سؤال اللغة العربية، شعبة العلوم الذي نسب قصيدة "شعراء الارض المحتلة" لمحمود درويش بدلا من نزار قباني. والثانية هي عمليات الغش الواسعة باستعمال تقنية "3 جي" فكان يتم تداول أسئلة المسابقة على "فايسبوك" فور تقديمها للمترشحين.