أرجع، أمس، وزير الأشغال العمومية، عبد القادر والي، مشكل الاختناق المروري الذي تعاني منه كبريات المدن الجزائرية وبالأخص منها العاصمة، إلى وضعية الطرقات المتدهورة، كاشفا عن وضع وزارته مخطط إنجاز شبكة طرق جديدة تحول إلى خارج العاصمة مباشرة، لتخفيف الضغط عنها. قال الوزير على هامش زيارة تفقدية رفقة والي العاصمة، عبد القادر زوخ، إلى بعض المشاريع الجاري إنجازها، أن 7 مشاريع طرق سيارة تم الانطلاق في إنجازها لتخفيف الضغط على العاصمة، موضحا أن الأمر يتطلب الانطلاق من مرحلة الإنجاز إلى مرحلة التسيير بوضع مخطط خاص لذلك، وإنجاز طرق سيارة ذات محورين تربط العاصمة بالطريق السيار، كما هو الشأن بالنسبة للطريق الرابط بين زرالدة وبودواو، وآخر يربط بين خميس مليانة وبرج بوعريريج، هذا الأخير الذي انطلق مشروع إنجازه قبل أسابيع فقط. من جانب آخر، كشف عبد القادر والي عن تشكيل وحدات وفرق تقنية على مستوى الطرق السيارة مهمتها معاينة الطرق المتدهورة والتدخل لصيانتها، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب حوالي سنتين للقضاء على الاختناق المروري الذي تعاني منه عاصمة البلاد، كما تحدث عن إمكانية إنجاز طريق يربط ملعب 5 جويلية بالدرارية دون المرور على بلدية دالي إبراهيم، مضيفا أيضا أنه سيتم تعيين فرقتين للعمل بنظام 10 ساعات في اليوم بالنسبة لشهر رمضان لتدارك التأخر في نسبة أشغال الإنجاز لبعض الورشات.