وقع، أمس، حادث مرور مروع، بمنطقة عين الصفا التابعة إداريا لبلدية عين الروى الواقعة شمال ولاية سطيف، أودى بحياة شاب في 33 من عمره، كان على متن دراجة نارية بالطريق الوطني رقم 75، وكانت الولاية قد سجلت يوم قبله حادث آخر لا يقل بشاعة، حيث انحرفت سيارة على الطريق الوطني رقم 75 بدوار أولاد بدروح بتراب بلدية التلة، الذي راح ضحيته شاب يبلغ من العمر 24 سنة، توفي بالمركز الصحي حمام السخنة متأثرا بالإصابات البليغة التي تعرض لها، وبهذه الحوادث المميتة المسجلة بشكل شبه يومي، يواصل إرهاب الطرقات حصد المزيد من الأرواح بولاية سطيف، مع العلم أم مصالح الحماية المدنية قد سجلت خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر جويلية الجاري 201 حادثا في المرور بمعدل 9 إلى 10 حوادث في اليوم ، خلفت إصابة 286 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة بمعدل 2 إلى 3 جرحى في كل حادث ومقتل 10 أشخاص آخرين في ستة حوادث مميتة بمعدل 1 قتيل في كل 20 حادث، أخطرها الحادث الذي سجل منذ يومين، بالناحية الشمالية لمدينة العلمة الذي أودى بحياة أربعة أفراد من عائلة واحدة، وقد شهدت هذه الفترة زيادة في عدد الحوادث وعدد المصابين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي فيما سجل استقرار في عدد القتلى، ونظرا لهذه الأرقام المخيفة ونظرا لارتفاع عدد الحوادث تبذل مصالح الحماية بسطيف مجهودات كبيرة من أجل المساهمة في قضاء صيف أمن بأقل حوادث.