سيقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السبت والأحد بجولة خليجية تقوده إلى الكويتوقطروالعراق، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الطلابية "ايسنا" الجمعة، وذلك بعد عشرة أيام من الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الكبرى حول ملف طهران النووي. عشرة أيام بعد الاتفاق التاريخي بين إيران والقوى الكبرى حول ملف طهران النووي، يقوم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بجولة خليجية تقوده إلى الكويت ثم قطروالعراق، كما أعلنت وكالة الأنباء الطلابية "ايسنا" الجمعة. وأوضحت الوكالة أن الزيارة، والتي سيطغى عليها الاتفاق النووي، ستبدأ السبت.
في العراق، حيث أرسلت إيران مستشاريها لدعم قوات الحشد الشعبي الشيعية في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، يزور ظريف الأحد في البدء مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة قبل التوجه إلى بغداد. ويعود الوزير إلى طهران مساء الاثنين، أي عشية وصول وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني. من جهته، يصل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى طهران صباح الأربعاء.
ولم تخف دول الخليج، لاسيما السعودية، قلقها الشديد بخصوص الاتفاق حول النووي الإيراني، وهي تسعى إلى الحصول على ضمانات حول احترام طهران الالتزامات التي قطعتها على مستوى سياستها النووية.
واعتبرت هذه الدول أن الاتفاق سيعزز نفوذ إيران الشيعية التي يتهمونها "بالتدخل" في العراق وسوريا ولبنان والبحرين. ويشمل الاتفاق رفعا تدريجيا ومشروطا للعقوبات الدولية المفروضة منذ 2006 على إيران مقابل ضمانات بإحجام طهران عن السعي إلى امتلاك سلاح نووي.