لم يتضمن تصنيف شنغهاي اسم أي جامعة جزائرية ضمن أفضل 500 جامعة على المستوى العالمي، للعام ال13 على التوالي، في وقت تضمن التقرير أربع جامعات سعودية وثلاث جامعات من جنوب إفريقيا وكذا جامعة شريف للتكنولوجيا الإيرانية. غابت في تصنيف شنغهاي مجددا الجامعات الجزائرية من التنصيف العالمي لأفضلها على المستوى الدولي، من قائمة أفضل 500 جامعة، فيما تصدرت جامعة الملك عبد العزيز قائمة الجامعات العربية لتحتل المرتبة 151 تليها جامعة الملك سعود التي جاءت في المرتبة 152، ثم جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا في المرتبة 301 وجماعة فهد للبترول والمعادن في المرتبة 401، واحتلت جامعة شريف للتكنولوجيا بإيران المرتبة 401 وجنوب إفريقيا بصفته البلد الإفريقي الوحيد الذي تضمنه التصنيف بثلاث جماعات في المراتب 201 بالنسبة لجامعة كاب تاون، وتفوقت الجامعات الأمريكية ككل عام بنيلها حصة الأسد، حين احتلت ثلاثتها المراكز الأولى وهي جامعات “هارفارد”، “ستنافورد” و«بيركلي” على التوالي. وينتقد المسؤولون الجزائريون تصنيف شنغهاي للجامعات، حيث يعتبر هؤلاء أن التصنيف يرتكز على البحوث في العلوم على حساب العملية التعليمية التي يصعب تقويمها، وتسعى وزارة التعليم العالي إلى بلوغ 80 ألف باحث حائز على الدكتوراه مع آفاق 2020، وأنها تطمح كذلك إلى وضع ثلاث مؤسسات جامعية على الأقل ضمن المراتب ال500 الأولى.