طالبت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان سفارة الولايات المحتدة الأمريكيةبالجزائر، التدخل العاجل لتوضيح ما يتردد من أخبار تفيد بأن المحكمة الأمريكية أصدرت حكما يقضي بإعدام الشاب الجزائري حمزة بن دلاج، المتهم في قضية قرصنة واسعة لمواقع بنكية وحكومية أوروبية برغم أن عائلته كذبت الخبر. ودعت الرابطة الجزائرية سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى “تأكيد أو نفي” حقيقة هذه المعلومات. وذكر بيان الرابطة الذي جاء بتوقيع رئيس الرابطة، مختار بن سعيد، بحق المتهم في الحصول على محاكمة عادلة وفق قوانين حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن المتهم حمزة بن دلاج اعتقل يوم 6 جانفي من السنة الماضية في مطار “سيرانبهامي” بمدينة بانكوك، وتم ترحيله من طرف الشرطة التايلاندية إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. جدير بالذكر، أن جهاز “الأنتربول” كان قد قام بإصدار مذكرة اعتقال ضد حمزة قبل نحو ثلاث سنوات، بعد اكتشاف قيامه بعدة عمليات قرصنة دولية، وتم وضع اسمه ضمن قائمة “أخطر 10 هاكرز في العالم المطلوبين لدى أمريكا”. ويروج المدافعون عن حمزة بن دلاج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والأنترنت أن هذا الأخير قام بتحويل أزيد من 4 ملايير دولار إلى حساب جمعيات خيرية بإفريقيا وفلسطين، كما نجح بفضل “دهائه” في قرصنة مواقع قنصليات أوروبية.