فشل المترشح السابق للانتخابات الرئاسية 2014 رشيد نكاز، أمس، في تنظيم وقفته الاحتجاجية أمام مقر السفارة الأمريكيةبالجزائر العاصمة، تضامنا مع الشاب الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج الذي تم اعتقاله سنة 2013 في العاصمة التايلندية. ما كاد رشيد نكاز يصل أمام مقر السفارة حتى اعتقله أفراد الأمن ومن دون أي مقاومة. وبالتالي إفشال وقفته الاحتجاجية التي كانت من المرتقب أن تنطلق على الساعة 15 مساءا أمام مقر السفارة الأمريكية بالأبيار، للمطالبة بتحويل محاكمة بن دلاج إلى الجزائر، حسب النداء الذي وجهه نكاز إلى الفئات الشبانية على صفحته في الفايسبوك. ويعدّ حمزة بن دلاج، البالغ من العمر حاليًا 27 سنة، أحد أشهر القراصنة الإلكترونيين في تاريخ الجزائر، تخرّج برتبة مهندس في الإعلام الآلي العام، واشتهر باختراق مواقع الحسابات المصرفية في أزيد من مائتي بنك حول العالم، ممّا تسبّب في خسارات مالية للكثير من الشركات. كما اخترق الكثير من المواقع الفرنسية والإسرائيلية، قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بمطار بانكوك بالعاصمة التايلاندية.