بلغ عدد زبائن شبكة الهاتف النقال في الجزائر 3. 43 مليون زبون سنة 2014 من بينهم 51 .8 مليون في شبكة الجيل الثالث مسجلا ارتفاعا قدره 26. 9 بالمائة مقارنة بسنة 2013 حسب تقرير لسلطة ضبط البريد و المواصلات. و جاء في تقرير سلطة ضبط البريد و المواصلات أن "الحظيرة الاجمالية للهاتف النقال سجلت ارتفاعا قدره 66. 3 مليون زبون خلال سنة 2014 منتقلة من 39.630.347 زبون سنة 2013 إلى 43.298.174 نهاية 2014 مسجلة نسبة نمو قدرها 26. 9 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة".
و يبرز مرصد سوق الهاتف النقال في الجزائر سنة 2014 أنه من مجموع 43 مليون زبون هناك 79. 39 مليون زبون في النظام الشامل للهاتف النقال (جي أس أم) أي 35. 80 بالمائة مقابل 51. 8 مليون زبون في شبكة الجيل الثالث أي ما يعادل 65. 19 بالمائة.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
تشهد حظيرة زبائن نظام جي أس أم -التي تضم 79. 34 مليون زبون- تراجعا بنسبة 53. 11 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة. و هو تراجع "يعود أساسا إلى الانتقال إلى الجيل الثالث" حسب سلطة الضبط.
احتل المتعامل جازي مؤخرا المرتبة الأولى من حيث عدد الزبائن (جي أس أم+الجيل الثالث) ب612. 18 مليون يليه موبيليس (022. 13 مليون) و أوريدو (663. 11 مليون) الذي سجل أهم نسبة نمو سنة 2014 (+69. 22 بالمائة).
لكن المتعامل موبيليس يضم أكبر عدد زبائن الجيل الثالث بمجموع 816. 3 مليون يليه المتعامل أوريدو (438. 3 مليون) و جازي (254. 1 مليون).
و من حيث حصص السوق يبقى المتعامل جازي يحتل المرتبة الاولى في نظام جي أس أم بنسبة 89. بالمائة يليه موبيليس بنسبة 46ر26 بالمائة و أوريدو بنسبة 64ر23 بالمائة.
و في فرع الجيل الثالث يحتل المتعامل موبيليس المرتبة الأولى بنسبة 85. 44 بالمائة يليه اوريدو (41. 40 بالمائة) في حين أن المتعامل جازي -الذي شرع في تسويق خدماته في يوليو 2014 يملك 74. 14 بالمائة من حصص السوق.
و يضيف التقرير أن معدل الاستهلاك الشهري لكل زبون قدر ب176 دقيقة سنة 2014 مقابل 184 دقيقة سنة 2013 مسجلا تراجعا قدره 25. 4 بالمائة.
و فيما يتعلق برقم الأعمال الذي سجله متعاملو الهاتف النقال الثلاثة سنة 2014 و الذي قدر ب324 مليار دج فقد شهد ارتفاعا تعدى 8 بالمائة مقارنة بسنة 2013 حسب المصدر ذاته.
و شهدت كثافة الهاتف النقال (جي أس أم+الجيل الثالث) ارتفاعا قدر ب21. 7 بالمائة بحيث انها انتقلت من 40. 102 بالمائة إلى 62. 109 بالمائة حسب سلطة الضبط التي أوضحت بأن ذلك يعود أساسا إلى ادراج الجيل الثالث.