طمأن الوزير الاول عبد المالك سلال مساء الأحد الفلاحين بخصوص دعمه لرفع جميع العراقيل التي تحول دون تحقيق التنمية الفلاحية مشددا على ضرورة زيادة الانتاج الفلاحي في مختلف الفروع. وحرص سلال -خلال جلسة عمل مع الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بقيادة رئيسه محمد عليوي- على "طمانتهم و دعمهم و التعبير عن استعداده لتكثيف الجهود من اجل رفع جميع العراقيل التي تحول دون تحقيق تطوير القطاع" حسب بيان لمصالح للوزير الاول. وشدد الوزير الاول على "ضرورة توحيد" القرارات التي اتخذها رئيس البلاد خلال ندوة بسكرة في 2009 حول الفلاحة بهدف زيادة الانتاج في مختلف فروعه وتحقيق الاستقرار في العالم الفلاحي. وعلاوة على مسح ديون المزارعين والمربين المقدرة ب 40 مليار دج اطلق رئيس الجمهورية خلال هذه الندوة جلسات القطاع الفلاحي وسياسة التجديد الفلاحي والريفي بتخصيص غلاف مالي ب200 مليار دج سنويا كدعم لمختلف الشعب الفروع . وقد تطرق الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين الى المسائل المتعلقة بالفلاحين والمربين ومختلف الفئات المهنية العاملة في القطاع. وفي اعقاب هذا الاجتماع الذي حضره وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري سيد احمد فروخي صرح عليوي للصحافة قائلا" لقد تطرقنا الى شعبة الحليب التي تعرف ازمات متكررة و ضرورة وضع في متناول المربين اوعية عقارية لانتاج الحليب". وتطرق الطرفان ايضا الى برنامج استصلاح مليون هكتار من الاراضي المجهزة بنظام السقي في جنوب البلاد.وقال عليوي ان " هذا المشروع سيسمح لنا ان نقلل من اعتمادنا على الغذاء المستورد" داعيا المستثمرين الى "الانضمام الى هذا المشروع الهام الذي بامكانه مساعدة البلاد على تنويع اقتصادها". وحث عليوي الادارة على "القضاء على الاجراءات البيروقراطية و فتح المجال للمنتجين" لاسيما فيما يتعلق بالاراضي و الاستثمارات.