نظم، سكان بلدية السويدانية بالعاصمة، اليوم، وقفة احتجاجية سلمية، طالبوا فيها السلطات الوصية بضرورة توفير الأمن لأبنائهم وحمايتهم من الاعتداءات المتكررة لاسيما أمام أبواب ثانوية "القنصلية" التي قتل بالقرب منها التلميذ محمد زوبيري بعد تعرضه لطعنة قاتلة من طرف أحد شباب حيه.
كانت جريمة قتل التلميذ محمد عشية العيد بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس على حسب ممن شاركوا في الوقفة الاحتجاجية.
وانطلق المحتجون من باب الثانوية نحو مقر بلدية السويدانية، رافعين لافتات مكتوب عليها " كلنا مع محمد زوبيري.....لا للعنف..." ورفع آخرون صورة زميلهم المرحوم، في مشهد مؤثر للغاية، حيث اجتمعت مطالب المحتجين في نقطة واحدة، هي توفير الأمن في الحي.