التقت نائبة رئيس البرلمان الإفريقي السويلمة بيروك أمس سفيرة فرنسا لدى جنوب إفريقيا إليزابيث باربير، وحملتها رسالة للحكومة الفرنسية أكدت فيها على الدور السلبي الذي تلعبه فرنسا في الأممالمتحدة إزاء القضية الصحراوية، من خلال استعمالها حق الفيتو، ما يحول دون تحديد تاريخ إجراء استفتاء يعطي للشعب الصحراوي الحق في تقرير مصيره، وذلك على هامش عرض ونقاش عام حول “تغير المناخ والموقف الإفريقي في مؤتمر الدول الأطراف 21 المقرر انعقاده في باريس”، في جلسات الدورة العادية الأولى للبرلمان الرابع في ميدراند بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا. وواجهت السويلمة بيروك السفيرة إليزابيث باربير بالعرقلة الفرنسية التي تحول دون الوصول إلى حل للقضية الصحراوية، وذكرت في تصريح ل “الخبر” أن رسالتها للحكومة الفرنسية مفادها “أنها واحدة من الأسباب التي جعلت الشعب الصحراوي يعاني طيلة 40 سنة، سواء في المدن المحتلة أو في مخيمات اللاجئين، فإن تعنّت المغرب ودور فرنسا في الأممالمتحدة وفي استعمالها حق الفيتو حال دون أي محاولة لإيجاد حل للقضية، وعملاَ على تكريس المعاناة، لذا قلت لها كفى من معاناة الشعب الصحراوي، وكفى من إعطاء الظهر للشرعية الدولية، فالشعب الصحراوي لا يريد سوى حقه في تقرير مصيره”. من جهتها تفهمت السفيرة الفرنسية رسالة السويلمة بيروك، ووعدت بنقلها إلى الحكومة الفرنسية، كما تمنت كل الخير للصحراويين.