أعطى اللواء مناد نوبة قائد سلاح الدرك الوطني امس من ولاية تبسة الحدودية مع الجمهورية التونسية تعليمات صارمة من أجل رفع مستوى التكثيف من نشاط وحدات حرس الحدود وتدعيمها حفاظا على الأمن للأشخاص والتراب الوطني والممتلكات العمومية والخاصة. وركز اللواء على امن وسلامة الحدود ومواصلة نشاط مكافحة التهريب والجريمة المنظمة تحقيقا لمكافحة مستمرة للإجرام بمختلف أنواعه وبحسب بيان قيادة الدرك الوطني المسلم للصحافة الوطنية فإن من أولويات سلاح الدرك الوطني بالدرجة الأولى امن الحدود ومكافحة التهريب والاقتصاد الوطني على مستوى الحدود الشرقية وأشرف اللواء مناد نوبة خلال زيارته لولاية تبسة على تفقد مشروع مركز التدريب للدرك الوطني بعين زروق بطاقة استيعاب تفوق 1500 متربص ووقف اللواء على مدى جاهزية وحدات حرس الحدود والمراكز المتقدمة حيث دشن ودخول حيز الخدمة للمركز المتقدم لحرس الحدود بمنطقة بوغافر بام علي المتاخمة للحدود التونسية وتدشين مقر سرية حرس الحدود بمنطقة ام علي لتدعيم هذه الوحدات في مهام الدفاع وكذا شرطة الحدود لمكافحة الهجرة الشرعية بغرض حماية الامن الوطني والعمومي. وكان اللواء قائد الدرك الوطني في اخر نقطة من زيارته لولاية تبسة الحدودية مع تونس قد اعطى اشارة الدخول حيز الخدمة بتدشين مقر قيادة الدائرة الجهوية الخامسة لحرس الحدود للدرك الوطني ببلدية العوينات على الحدود مع ولاية سوق اهراس وهي التي تشرف على هذه الفرقة الامنية في ولايات الطارف، تبسةوسوق اهراس.وكانت ولاية تبسة قد عززت الشريط الحدودي مع تونس بمجموع 63 برج مراقبة مجهزة بكاميرات من اجل الوصول الى تغطية كل 3 كم ببرج مراقبة قصد تقويض عصابات التهريب ومنع تسريب الأسلحة وعبور المخدرات وكافة اشكال الجريمة المنظمة وقد دخلت أكثر من 23 منها حيز الاستغلال فيما تتواصل علميات الانجاز في بقية الأبراج. وقد أعطى اللواء تعليمات صارمة للمقاولة المكلفة بمركز التدريب لتدارك التأخر في جميع الأجنحة من أجل تسلم المشروع في أقرب الآجال ودخول حيز الاستغلال والذي خصص له غلاف مالي بأكثر من 400 مليار سنتيم بالنظر إلى التأخر الملحوظ في المشروع.