صنعت مشاركة لاعب المنتخب الوطني ياسين براهيمي مع بورتو أمام نادي مكابي تل أبيب الصهيوني لحساب دور المجموعات لرابطة الأبطال الأوروبية الحدث على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث قسمت الجزائريين بين مؤيد ومعارض. بعد حوالي شهرين من الترقب شارك الدولي الجزائري ياسين براهيمي وسط ميدان نادي بورتو البرتغالي أمس في المباراة التي جمعت بين ناديه بورتو البرتغالي ضد نادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات لرابطة أبطال أوروبا لكرة القدم ما وضعه في موقع محرج أما الجمهور الجزائري الذي لطالما رفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى ولو كان رياضيا.
فعلى مواقع التواصل الاجتماعي انقسمت تعليقات الجزائريين بين من تهجم على براهيمي واعتبر مشاركته بمثابة تطبيع مع الكيان الصهيوني في عز الانتفاضة التي تشهدها الضفة الغربية والقدس، مستدلين بمصافحة اللاعب الجزائري للاعبي نادي مكابي تل أبيب قبل بداية اللقاء معتبرين ذلك خروج عن موقف الجزائريين الذين لطالما رفضوا أي نوع من أنواع التعامل مع هذا الكيان الغاصب.
من جهة أخرى تفهم العديد من الجزائريين على مواقع التواصل الاجتماعي مشاركة براهيمي في هذا اللقاء، مؤكدين على عدم الخلط بين السياسة والرياضة، خاصة وأن اللاعب الجزائري ساهم في فوز نادي بورتو بتسجيله الهدف الثاني لفريقه خلال اللقاء وسجوده شكرا لله ما اعتبره الكثير بمثابة انتقام رياضي للفلسطينيين ضد الاحتلال.