فند المطرب القبائلي إدير ، اليوم ، خلال ندوة صحفية نمشطها بفندق النخلتين ببلدية ذراع بن خدة رفقة أعضاء مهرجان الضوء على التراث الثقافي و التاريخي الأمازيغي إدعاءات البعض على إنه التحق بحركة "الماك" معتبرا نضاله من أجل الهوية الأمازيغية فوق كل إعتبار مجددا رفضه الغناء بالجزائر ما دمت السلطة لم تعترف برسمية اللغة الأمازيغية حيث صرح " إنكار هويتنا الأمازيغية و ببلدي جعل مني شخص جريح . أنا أحب بلادي الجزائر ولم يسبق لي أن أسأت إليها بالخارج . على أصحاب القرار أن يعلموا أننا جزائريون بكامل الحقوق، فالذي يحب أغانيي و يريدنا أن أنشط حفلات ببلادي عليه أن يعترف برسيمة اللغة الأمازيغة ." عبر المطرب إدير خلال هذا اللقاء إحترامه لأحزاب السياسية التي تنشط بالمنطقة مفندا الإدعاءات التي تجعل منه ملتحق بصفوف حركة "الماك" التي يسيرها المطرب القبائلي السابق فرحات . من جهتهم أعتبر أعضاء مهرجان الضوء على التراث الثقافي و التاريخي الأمازيغي الطبعة الثانية من هذه التظاهرة التي نظمت مؤخرا بالناجحة كونت لقيت إقبالا جماهريا كبيرا . المهرجان حسبهم لم يتلقى الدعم المالي من قبل السلطات فهو ممول من قبل المواطنين و بعض المؤسسات الاقتصادية . من جهته، أشار السيد مقران قاسم أحد المبادرين الأوائل لتنظيم المهرجان التظاهرة هذه مبادرة لنفض الغبار عن التاريخ و الكنوز التي تزخر بها منطقة القبائل في كل المجالات و على أن التظاهرة تهدف أيضا للم شمل المواطنين دون إقصاء بعيدا عن كل إعتبارات عنصرية و تفرقة بين المواطنين مع ضرورة أن تسير الأمور بطريقة ديمقراطية مع إشارته في الأخير إلى استعداد المشرفين على المهرجان للتنقل إلى مختلف مناطق الوطن في حالة ما تلقوا طلبا من قبل جمعية ثقافية مستقلة عن النظام.